أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في الصومال وتسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى والذي أعلنت عن مسؤوليته حركة الشباب الصومالية. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي صدر الليلة الماضية، عن قلقهم العميق بسبب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ترتكبها حركة الشباب في الصومال معربين عن تضامنهم مع شعب وحكومة الصومال في هذا الوقت العصيب. واكد أعضاء المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وأيا كان مرتكبوها، مصممين على مكافحتهم جميع أشكال الإرهاب وفقا لمسؤوليات المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وطالبوا في بيانهم الذي أصدرته نيابة عنهم، رئيس المجلس، مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة، ريموندا مورموكايته جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات الصومالية في هذا الصدد. "بترا"