مراكش ـ المغرب اليوم
تبحث فرقة أمنية خاصة، تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، عن شخصيات بارزة متورطين في التلاعب بمباريات الولوج إلى المدرسة الملكية في مراكش، بعد اعتقال إحدى السيدات المعروفة بنفوذها وعلاقتها بشخصيات معروفة، والتي تم اتهامها بالنصب والاحتيال.
ومازال البحث جاريا عن أسماء معروفة تم ذكرها في التحقيقات الأولية في محاضر الأمن أثناء الاستماع الأولي إلى المتهمة التي تم اعتقالها متلبسة بالروشة والنصب والاحتيال.
وقال مصدر مطلع إن أبحاث الدرك الأولية انهت باعتراف المتهمة بالنصب والاحتيال.
وأوضح أنها تدعي علاقتها بضباط كبار بالقيادة العليا للدرك المالكي، وكانت تعمد إلى التقاط صور من أمام المدرسة الملكية للدرك بمراكش حتى تبين للضحايا أنها على علاقة بمسؤولين بمدرسة الدرك.
وتمت إحالة المعروفة بلقب "الشريفة" على النيابة العامة، التي أمرت بوضعها رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 1، فيما توبع ابنها في حالة سراح مؤقت.
وحررت مذكرات بحث في حق شخصيات ادعت المتهمة انهم نافذون يتوسطون لها مقابل مبالغ مالية تتجاوز 40 ألف درهم للمرشح الواحد.
المتهمة بالنصب والاحتيال اعترفت باستقطابها مرشحين كانوا ينوون الاستعداد لولوج صفوف الدرك أو الأمن الوطني، وقدموا مقابل ذلك مبالغ مالية كبيرة، بعد أن تم الاحتيال عليهم بأسماء ضباط معروفين في قيادة الدرك وكذا الأمن.