نيروبي - أ.ش.أ
قالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد إن الاتفاق الثلاثي الذي وقعته الحكومة الكينية منتصف نوفمبر الماضي سيمهد الطريق أمام عودة ملايين اللاجئين الصوماليين إلى بلدهم. وأضافت - فى مؤتمر صحافي عن الانتهاء من إجراءات تأسيس مفوضية ثلاثية بين كينيا و الصومال والأمم المتحدة للإشراف على عمليات إعادة اللاجئين الصوماليين إلى ديارهم بإشراف دولي - أن الاتفاق الذي وقعه عن الجانب الصومالي السيدة فوزية يوسف عدن نائبة رئيس الوزراء مشمول بضمانات دولية حيث كان الطرف الثالث فى التوقيع هو المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وسيتم الترحيل وفقا لمبدأ حق العودة الشرعية للاجئين الصوماليين الذين هرعوا إلى الأراضي الكينية هربا من اقتتال أهلي استمر 20 عاما في بلادهم. ويوجد في إقليم داداب الكيني ما اعتبرته الأمم المتحدة أكبر مخيم لإيواء اللاجئين في العالم يضم لاجئين من الصومال المجاورة، وهم الذين دعاهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد إلى العودة إلى بلادهم والإسهام في إنمائها وعدم تركها نهبا لعصابات الإرهاب المسلح المتحالفة مع القاعدة. وتقدر الدراسات الصادرة عن المفوضية السامية لشئون اللاجئين في الأمم المتحدة عدد من سيستفيدون من برنامج العودة الطوعية من الصوماليين اللاجئين إلى الأراضي الكينية بنحو 560 ألف لاجىء. وقالت مصادر في المفوضية إن جهودا تبذل مع الحكومة الصومالية الآن لتنسيق عملية استيعابهم وتهيئة مناخ الإقامة المستقر لهم في الأراضي الصومالية.