الرمادي - أ.ف.ب
قتل ثلاثة من عناصر الصحوة واصيب خمسة اخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مساء الخميس قوات الصحوة في مدينة الرمادي غرب بغداد، حيث تدور اشتباكات منذ اكثر من اسبوعين، حسبما افادت مصادر رسمية الجمعة.كما قتل ثلاثة اشخاص بينهم طفل واصيب 16 بجروح جراء قصف مدينة الفلوجة مساء الخميس.ففي الرمادي، قال ضابط في الشرطة برتبة رائد ان "ثلاثة من عناصر الصحوة قتلوا واصيب خمسة من رفاقهم بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف قوات الصحوة".واضاف ان "الهجوم وقع حوالى الثامنة والنصف (17,30 تغ الخميس) واستهدف تجمعا لعناصر الصحوة في منطقة جويبة، في شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد)". واكد الطبيب فائز فيصل في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.كما اشار الطبيب الى تلقي اثنين من الجرحى، هم امرأة وطفل، اصيبا جراء اشتباكات مسلحة وقعت ليلة امس في منطقة الملعب، في وسط الرمادي. ويسيطر مسلحون من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على مناطق متفرقة في مدينة الرمادي، فيما تواصل قوات الامن وعناصر الصحوة اشتباكات مستمرة منذ عدة ايام لطردهم منها. وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية ويواصل مسلحون الانتشار على محيط المدينة.وذكر شهود عيان ان المدينة تعرضت طوال ليلة امس الخميس الى قصف متكرر من قبل قوات الجيش ادى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى، ولم يتسن الحصول على حصيلة للضحايا.واكد الطبيب احمد شامي في مستشفى الفلوجة تلقي ثلاثة قتل بينهم طفل ومعالجة 16 جريحا بينهم امرأتان وطفل، اصيبوا جراء القصف. واستهدف القصف مناطق متفرقة بينها احياء العسكري والجولان والشهداء والضباط، وهي تتوزع في مناطق متفرقة في الفلوجة، وفقا لشهود العيان.وتواصل قوات اغلبها من الجيش العراقي هجمات ضد معاقل المتمردين في مناطق متفرقة اخرى من محافظة الانبار التي باتت بعض مناطقها تحت سيطرة المسلحين منذ مطلع كانون الثاني/يناير الحالي.وتشكل هذه الاحداث اسوأ اعمال عنف تشهدها محافظة الانبار السنية التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم منذ سنوات.وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الاميركي عام 2003.