اعلن المتحدث باسم الجيش المالي لوكالة فرانس برس ان نحو ثلاثين عسكريا ماليا يشتبه في انهم متورطون في حوادث هذا الاسبوع في المدينة المحصنة كاتي (قرب باماكو) اعتقلوا وهم الجمعة "في تصرف الدرك". وقال اللفتنانت كولونيل سليمان مايغا رئيس ادارة الاعلام والعلاقات العامة في جيوش مالي "اعتقل نحو ثلاثين عسكريا" في اطار عملية "ابطال تاثير عناصر متورطين في احداث كاتي من دون عنف" والتي وقعت في 30 ايلول/سبتمبر. واضاف "لن نعلن عددهم، انه يتطور على مر الوقت. (...) وضعوا جميعا في تصرف الدرك لحاجات التحقيق". وبين العسكريين المعتقلين عنصران من المجلس العسكري السابق الكابتن امادو كوناري والكولونيل يوسف تراوري، بحسب اللفتنانت كولونيل مايغا. واضاف "حاولوا الاساءة الى امن الدولة، انهم بالعفعل وراء حركة التمرد في كاتي". ولم يشأ مايغا تحديد مكان احتجاز العسكريين المعتقلين. وثكنة كاتي كانت المقر العام لامادو سانوغو الكابتن الذي رقي اخيرا الى رتبة جنرال في اب/اغسطس ومنفذ الانقلاب الذي سرع في 22 اذار/مارس 2012 بسقوط شمال مالي بايدي مجموعات اسلامية اسهم تدخل فرنسي افريقي بطرد القسم الاكبر منها منذ ذلك الوقت.