رفح – المغرب اليوم
قال رئيس هيئة المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة إنّ إعادة إغلاق معبر رفح البري بين غزة ومصر مُجددًا بعد أن فُتح ليومين فقط للحالات الإنسانية يهدد مستقبل وحياة آلاف العالقين خاصة من الطلبة والمرضى الذين يحملون تحويلات طبية.
وقال أبو صبحة في تصريح خـاص لـوكالة "صفا إن الجانب المصري سمح لنحو 1600 فلسطيني من الحالات الإنسانية بالسفر خلال يومي الثلاثاء والأربعاء التي فتح فيها المعبر، فيما بقي حوالي 13.500عالق بانتظار إعادة فتح المعبر". وهو عدد غير ثابت ويزداد يوميًا.
وبين أن الجانب المصري سمح الثلاثاء بسفر "756مسافرًا" و"868مسافرًا" الأربعاء من بينهم حوالي "200 شخص" تنسيقات مصرية، والبقية من الطلبة والمرضى الحاصلين على تحويلات علاجية بالخارج وحياتهم مهددة بالخطر، وإقامات شارفت على الانتهاء.
وأكد أن فتح المعبر ليومين بعد إغلاق دام لنحو 48 يومًا، وإغلاق لمكاتب التسجيل منذ نحو شهر، بعد أن بلغ عدد المسجلين حوالي 15 ألف شخص، هو غير كافي، و"بالتالي لو فتح المعبر لعشرة أيام متتالية كفيل بسفر معظم العالقين، وانتهاء الأزمة".
وأضاف "دائمًا ما نتحدث عن أن أيام ومدة عمل المعبر بعد إغلاق يزيد عن شهر غير كافي، ودائمًا نطالب بالتمديد وزيادة أيام العمل، وهذا ما يحصل بكل مرة يفتح بها المعبر، وأثناء إغلاقه كذلك"، مشيرًا إلى أن التنسيق والعلاقة بين إدارتي معبر رفح المصري والفلسطيني جيدة وتسير بشكل طبيعي لخدمة المسافرين.
ودعا أبو صبحة الجانب المصري لفتح المعبر بشكل كامل ودائم " لأن مصر الشقيقة تربطنا بها علاقة متينة وقوية، ونعمل سويًا للتخفيف من المعاناة لسكان قطاع غزة"، مشددًا على أن فتح المعبر هو الحل الوحيد والأمثل للأزمة الخانقة على المعبر.
وحول احتجاج المئات على بوابة معبر رفح مساء أمس طلبًا للسفر، قال: "هذا حق للمواطن أن يستاء ويحتج، لأنه بحاجة للسفر ، وأيام فتح المعبر غير كافية، ونحن نقوم بما هو منوط بنا للتخفيف من الأزمة".