الضفة المحتلة - المغرب اليوم
رد الفلسطينيون على وصف الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين الثلاثة المفقودين في الضفة الغربية بالأطفال، بإعادة تفعيل قضية انتهاكات الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين واستحضار مشاهد جرائم سلطات الاحتلال بحقهم.
وظهر التفاعل الفلسطيني بشكل واضح في "سجال" محتدم بين نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" عبر "هاشتاقات" متعددة، وإعادة نشر صور وفيديوهات تُظهر إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين.
وتحاول وسائل الإعلام الإسرائيلية في نهجها المسيّس استعطاف الرأي العام العالمي في تصنيفها للمستوطنين الثلاثة بأنهم أطفال ووصفهم بالمراهقين وهو ما يعرف إسرائيليًا بمصطلح "بني نوعر" أي الفتى اليافع، وهو أكبر من طفل بمعني انهم شبان صغار السن.
وفي هذا الإطار تعمّد الاحتلال إظهار نوع من الصور للمفقودين بوضعيات معينة تُظهر بأنهم مراهقين صغار يمارسون اللعب والغناء ويعيشون حياة الأطفال، وهو مسعى لتشويه صورة "الخاطفين" وكيف أنهم يستهدفون المدنيين والأطفال.