القدس - المغرب اليوم
نشر جهاز الامن الاسرائيلي مساء الخميس اسمي فلسطينيين يعتبرهما مسؤولين عن خطف ثلاثة شبان اسرائيليين في الضفة الغربية في 12 حزيران/يونيو.
وقال في بيان ان "المشتبه بهما الرئيسيين في عملية الخطف هما مروان قواسمة وعامر ابو عيشة العضوان في حركة حماس في الخليل واللذان يلاحقهما جهاز الامن والجيش الاسرائيلي".
واضاف البيان ان قواسمة وابو عيشة سجنا سابقا في اسرائيل لمشاركتهما في "انشطة ارهابية لحساب حماس".
ولم ينشر الجهاز الامني معلومات اخرى معتبرا ان باقي عناصر التحقيق تخضع للرقابة العسكرية، لكنه قال انه يستجوب معتقلين آخرين.
وردا على ذلك، قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركه حماس ان "اعلان الاحتلال بعض الاسماء التي يتهمها بتنفيذ عمليه الخليل هي استمرار لحاله التخبط ومحاوله للتغطية على الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق اي من الاهداف التي اعلن عنها".
وقال جهاز الامن الاسرائيلي ان مروان قواسمة المولود في 1985 اعتقل في المرة الاولى وهو في الثامنة عشرة من عمره، واربع مرات بعدها. واضاف انه اعترف في 2010 بانه ينتمي الى خلية تابعة للجناح العسكري لحماس في الخليل.
وردا على سؤال لفرانس برس، نفى عمر أبو عيشة، نفيا قاطعا تورط ابنه في هذه القضية. وقال انه لا يعرف اخبار ابنه عامر منذ 13 حزيران/يونيو.
وقال لمحطة التلفزيون الاسرائيلية "آي 24 نيوز" "ذهبت مع ابني لحضور حفل زواج مساء الخميس (12 حزيران/يونيو) ولكن في اليوم التالي اختفى اثره".
وقال لفرانس برس ان القوات الاسرائيلية داهمت وفتشت منزله واعتقلت اثنين من ابنائه.
وفي بيان، طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا انهاء اتفاق المصالحة مع حركة حماس التي قال انها "حركة ارهابية تخطف الشباب وتدعو الى تدمير دولة اسرائيل".
وفي تصريحات سابقة، اكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ان القيادة السياسية للحركة ليست على علم بالخطف.
كما ادان عباس عملية الخطف وقال ان الخاطفين يهدفون الى "تدمير الفلسطينيين".
واختفى اثر طلبة المدرسة الدينية اليهودية قبل اسبوعين بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون الواقعة بين مدينتي بيت لحم والخليل.
واتهمت اسرائيل حركة حماس بالمسوؤلية عن خطفهم، لكن لم يعلن اي تنظيم مسؤوليته عن ذلك، كما لم يعرف اي شىء عنهم منذ ذلك الحين.
وقررت الحكومة الامنية الاسرائيلية الاربعاء مواصلة "العمليات الكثيفة"، او عمليات المداهمة التي ينفذها الجيش في الضفة الغربية للعثور عليهم، مع تكثيف العمليات في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وانتشر الجيش بكثافة في الضفة الغربية، وهو اوسع انتشار منذ قرابة عشر سنوات.