الرباط ـ إبراهيم المرابط
عبر النجم الإيفواري السابق، يوسف فوفانا، عن قلقه حيال المواجهة الحاسمة التي تنتظر منتخب بلاده أمام المنتخب الوطني المغربي، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، برسم الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، إذ لم يستطع ان يخفي الدولي السابق تخوفه من فشل منتخب بلاده في الحصول على بطاقة التأهل رغم لعبه بميدانه وأمام جمهوره، بالنظر إلى المستوى "غير المشجع"، الذي ظهر به لاعبو منتخب الفيلة في المباراتين الأخيرتين من التصفيات أمام كل من الغابون ومالي ضمن الجولتين الرابعة والخامسة.
وأوضح نجم موناكو السابق الملقب بالماسة السوداء، يوسف فوفانا، أنّ الوجه الذي ظهر به أشبال المدرب البلجيكي مارك ويلموث، أمام الغابون ومالي "يدعو المتتبعين الإيفواريين إلى الكثير من التشاؤم"، مضيفًا أنّ ما يزيد من نظرته المتشائمة هو الوجه القوى الذي أظهره المنتخب المغربي أمام مالي والغابون كما أن الدفاع المغربي لم يتلق أي هدف في دور المجموعات ضمن تصفيات كأس العالم كأقوى خط دفاع في العالم ضمن هذا الدور الاقصائي وهو ما سيزيد، حسب رأيه، من صعوبة مهمة الفيلة، خاصة أنهم مطالبون بالفوز وزيارة شباك الحارس منير المحمدي لحاجتهم إلى ثلاثة نقاط لتصدر المجموعة، في حين يكفي التعادل أشبال المدرب رونار من أجل التأهل.
وأضاف فوفانا، الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا في نسخة العام 1992، أنّه "علينا نسيان الماضي والتركيز على مباراة واحدة ستكون تاريخية بكل المقاييس، بإمكاننا التسجيل والفوز على المغرب لكن على المدرب إعداد لاعبيه ذهنيا وشحنهم قبل بداية المواجهة، لا تريد أن نعيش مأتما بعد صافرة النهاية"، ويحتاج المنتخب الإيفواري إلى (8 نقاط) إلى الفوز من أجل تصدر المجموعة الثالثة وانتزاع بطاقة المرور للنهائيات، في حين سيكفي التعادل المنتخب الوطني (9 نقاط) من أجل حفاظه على الصدارة وضمانه تأهله إلى مونديال روسيا.