الرئيسية » تحقيقات
أحد المنتمين إلى تنظيم داعش

ستوكهولم ـ منى المصري

أصبح وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون، أمام مطالب بتعديل القوانين التي تهدف إلى منع المتطرفين، وخصوصًا الذين قاتلوا في سورية والعراق، من العودة إلى أستراليا، وذلك عقب وجود خلل في قانون مكافحة الإرهاب، الذي يسمح بعودة 100 متطرف قاتل في الخارج لصالح تنظيم "داعش"، إلى ديارهم في أي لحظة.

الصورة الأولي: أحد كبار المتطرفين في تنظيم "داعش"، الأسترالي نيل براكاش.

الصورة الثانية: وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون.  

وتعدّ أحد عيوب القانون هو ضرورة إثبات المسؤولين، أن الإرهابي المشتبه به مواطن من بلد آخر، وهو الأمر الذي يتطلب مساعدة من المسؤولين في سورية والعراق، وهو الأمر الذي رفضه المسؤولين هناك. والعيب الثاني هو أن أولئك الذين يعملون لـ "منظمة متطرفة معلنة"، هم فقط من يتم تجريده من جنسيتهم الأسترالية، و"داعش" هي الجماعة الإرهابية الوحيدة المعلنة، وفقا لصحيفة "هيرالد صن".

ويأتي خلل ثالث عائق أمام القانون، هو أنه لا يمكن تطبيقه بأثر رجعي، وربما لا ينطبق على المتطرفين، الذين قاتلوا في صفوف "داعش" في الخارج، قبل إعلان القانون وتطبيقه، وخضعت قوانين مكافحة الإرهاب سابقًا لـ27 تعديلًا قبل تمريرها. وحتى الآن جرد شخص واحد فقط، المتطرف خالد شاروف، من جنسيته الأسترالية، على الرغم من أنه لقى حتفه منذ عامين.

الصورة الثالثة: حمزة الباف، قاتل لصالح "داعش" في سورية، وكذلك منير رعد

وعرف شاروف بعد ظهور ابنه الصغير في وسائل الإعلام الاجتماعي، يحمل رأسًا بشرية عام 2014. وذهب للقتال مع "داعش" في سورية في 2013، بعد عام من إطلاق سراحه من السجن لدوره في مؤامرة الإرهاب. وفي عام 2015، كانت هناك تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أنهم لقوا حتفهم في هجوم لطائرة من دون طيار في الموصل.

وحذّرت الحكومة الاتحادية سابقًا أن الأستراليين المتطرفين، يعودوا إلى ديارهم قريبًا، بسبب تدهور منطقة الشرق الأوسط. وقال وزير الشؤون الخارجية جولي بيشوب، لصحيفة "هيرالد صن"، نحن نعتقد أن هناك حوالي 100 استرالي يقاتل في سورية والعراق، ويدعموا المنظمات الإرهابية، وسنتخذ كل خطوة في وسعنا لمنعهم من العودة إلى الوطن".

الصورة الرابعة: طالب في بيرث، يدعي محمد شيغلابو، قاتل ايضا مع المتطرفين في الشرق الأوسط

الصورة الخامسة: زهرة دومان "على اليسار" والتي انتقلت من ملبورن إلى سورية عام 2014 مع زوجها المتطرف، وعلى اليمين حفصة محمد من سيدني.

وتمثل الأشخاص الذين يقاتلون في الخارج، في "الإرهابي الأسترالي نيل براكاش، والمتطرفة حفصة محمد حمزة من سيدني ، وطالب بيرث محمد شيغلابو، ويوسف محمد يوسف ومصطفى محمد فرج – ولهم علاقات مع تنظيم "القاعدة"، وزهرة دومان، التي انتقلت من ملبورن إلى سورية مع الزواج محمود عبد اللطيف عام 2014، وهي الان تعمل على تجنيد زوجات للمتطرفين. ومنير رعد، من ملبورن، يقاتل أيضا مع المتطرفين في الخارج.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات…
الجيش الصيني يبعث رسالة غريبة تتضمن صورة غامضة
هيومن رايتس ووتش تنتقد أحكام الإعدام بحق فرنسيين داعشيين…
القصة الكاملة لجريمة "السيانيد" وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه…
متقاعد من "البحرية الأميركية" بعمر 94 عامًا يعمل في…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة