الرئيسية » تحقيقات
نساء بنغلاديش على جسر مؤقت غير مستقر

دكا - جمال امام

تتمسك القبائل المنعزلة في عمق التلال من بنغلاديش، بطريقتهم التقليدية في الحياة، حيث قضى المصور "الرحمن الأسد"، أسابيعًا في منطقة باندرابان، التي يسكنها قبيلة من ثلاث قبائل موجودة في شيتاغونغ، جنوب شرق بنغلاديش، لمقابلة بعض القبائل المخفية، وقام بزيارة خمس قرى قِبلية تضم 11 مجموعة من السكان الأصليين بما في ذلك مورونجوس، رابع أكبر قبيلة في المنطقة.

يعيش في المورونجوس، مزارعين فقراء ويأكلون النمور، والكلاب والماعز والخنازير والبقر والعديد من الحيوانات الأخرى، ويأكلون طعامهم بالدهون المصنوعة من الدهون المخمرة من الأسماك، والضفادع، والغزلان أو الخنازير، ويخلطونها مع الأرز.

قال الأسد: "بنيت منازلهم من الخيزران والخشب على قمم التلال، والمعروف محليا باسم غار ماتشانج، كل بيت يحتوي على ثلاثة أو أكثر من الغرف وبلكونة صغيرة أمام المنزل، تستخدم هذه الغرف للنوم وغرفة للمطبخ وغرفة مخزن وغرفة الضيوف، ولا يمتلكون أي أثاث ولا كهرباء، والبعض يستخدم لوحة شمسية صغيرة لتوليد الضوء، كما أنهم ينامون على الأرض في المنزل على حصيرة كسرير وينامون معًا.

شهد السيد الأسد خلال زيارة قرية صغيرة من قري مورونجوس، تسمى تشومبا، مجموعة من السكان الأصليين يحتفلون بمهرجان كيوملانج، حيث يذبحون بقرة كأحد مراسم الإحتفال قبل موسم الحصاد، حيث يذكر الفولكلور التقليدي أن أسلاف مورونجوس أرسلوا بقرة لتوراي، الروح العظيمة، للمساعدة عندما علموا أن قبائل أخري لها لغة مكتوبة وقواعدًا للعيش، كتب توراي القواعد على أوراق الموز، ولكن حيوان الشر أكلها، ولذلك يتم التضحية ببقرة في ذكرى هذه المناسبة.

وخلال المهرجان، يصلون للحصول على محاصيل وفيرة للسنة القادمة ويأكلون ويشربون ويرقصون للاحتفال بهذه المناسبة، ويشرب الرجال بيرة محلية الصنع ويعزفون على مزامير الخيزران في هذه المناسبة، وترقص النساء في ملابسهم التقليدية الملونة، وأغلب المورونجوس بوذيون، على الرغم من أن بعضهم تحولوا لـ"المسيحية"، إلا أن هناك الوثنيين وعباد الطبيعة.

اشار الأسد أن مراقبة معيشتهم يوما بعد يوم تبرز أن الرجال يعملون قليل من العمل للأسرة في الأساس يقوموا باصطياد الحيوانات من التل للأكل. أما المرأة تعمل بجد، فالنساء تجمع المياه من مجرى التل، والأنهار والبحيرات في وقت مبكر من الصباح، ثم يقومون بطهي الطعام، بالاضافة الي كل الأعمال المنزلية. لا تكتفي المرأة بذلك فحسب بل تذهب النساء إلى التل لزراعة المحاصيل وجمع الاخشاب.

لا يوجد مكان يتعلم فيه الأطفال هم فقط يظلون في المنزل ويلعبون مع الجيران. وأضاف، الأسد: "آمل عندما يرى الناس صوري يرون نموذجا للحياة خاص بالشعوب الأصلية وثقافة ونضال شاق في حياتهم".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات…
الجيش الصيني يبعث رسالة غريبة تتضمن صورة غامضة
هيومن رايتس ووتش تنتقد أحكام الإعدام بحق فرنسيين داعشيين…
القصة الكاملة لجريمة "السيانيد" وتفاصيل قتل طالب كيمياء والديه…
متقاعد من "البحرية الأميركية" بعمر 94 عامًا يعمل في…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة