دمشق - المغرب اليوم
يستخدم تنظيم "داعش" طريقة وحشية لقطع يد السجناء أمام العامة، حيث يتم الاستعانة بساطور تقطيع اللحم، ومؤخرًا قُطعت يد رجل معصوب العينين والذي اتُهم بالسرقة، إذ اقتيد إلى ساحة في جنوب العاصمة دمشق، ورُبطت يده اليمنى على صخرة قطع اليد، وكان حوله المتعصبين الملتحين يمسكون به، وتظهر الصورة حشدًا من الرجال والصبية يراقبون ما يحدث بينما يرفع المسلحون أعلام التنظيم السوداء والبيضاء.
وكثيرا ما يستخدم التنظيم هذا العقاب الوحشي لإثارة الرعب في المجتمعات التي يسيطر عليها، وقد سبق له وأن شارك قائمة بعنوان " الجريمة والعقاب" والتي تتضمن عقوبات ارتكاب الجرائم على أراضيه، وتنص على أن من يسرقون ستُقطع أيديهم، وعقوبة الزنا هي الرجم حتى الموت، بينما العلاقة بين الرجل والمرأة غير المتزوجان ودون علاقة جنسية عقوبتها الجلد 100 جلدة، والطرد من المدينة، وعقوبة شرب الخمر الجلد 80 جلدة، أما المثلية الجنسية فعقوبتها الموت، وأظهرت لقطات فيديو سابقة إلقاء مثليين من فوق أسطح المباني الشاهقة.
وتعد هذه الصور الدعائية المخيفة هي محاولة من قبل الجماعة المسلحة المنكوبة لتعزيز حكمها بنشر الرعب.