واشنطن ـ رولا عيسى
وجدت أم منزلها في حالة من الخراب بعد فوضى حفلة ابنتها المراهقة السرية والتي تبلغ من العمر 15 عاما، عندما قام 100 شاب بتحطيم السقف وتحطيم جهاز تلفزيون وتدمير سريرها، وقال شهود عيان إن ضباط في عشرات السيارات وصلوا إلى طريق مسدود في لينكولن مساء السبت حيث تم قذفهم بزجاجات الشراب وشُوهد في هذه الحفلة التي تم الإعلان عنها عبر "فيسبوك" والتي بدأت في نحو الساعة الرابعة مساء، المحتفلون وهم يتناولون الأدوية المخدرة في الحمام، وقالت الأم التي كانت في عملها الذي يقع على بعد مئات الأميال في ذلك الوقت والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها: "إنني مرتعبة".
وقالت الأم "لم أكن أدرك تماما أن ابنتي ستقيم حفلة، لكنها عادت بعد ظهر يوم السبت. كان هناك أشخاص في الحمام يتناولون المخدرات كما وجدت سقف غرفة الطعام قد هبط، تلفزيوني تم تحطيمه وكسر سريري.. وكان المنزل تعمه الفوضى".
وأضافت الأم: "لقد اضطررت لتوظيف شخص لإزالة كل ما تضرر والبدء من جديد. أنا أملك بيتي، لو كان مؤجرا كنت سأطرد، الآن"، ووصف أحد السكان لحظة وصولها المفاجئة إلى بيتها في سيارتها مع مشهد المراهقين "الخمسين" المتجهين بعيدا عن الشارع.
وقالت إيمي بانكهورست، البالغة من العمر 22 عاما، إنها "لم ترَ شيئا كهذا من قبل" في الحي الهادئ، وقالت: "كان هناك نحو خمس أو ست سيارات للشرطة. عدنا إلى البيت حيث كان المراهقون يقفون في نهاية هذه الطريق من الشارع. كان هناك الكثير من الأشخاص. وقالت السيدة بانكهورست إن الموسيقى توقفت عندما وصلت إلى المنزل لكن الزجاجات حطمت على طول الرصيف خارج منزلها"، وكان الشارع بأكمله مليئا بالمراهقين، وجاءت الشرطة وكان المراهقون يلقون زجاجات ممتلئة عليهم لكن في غضون 10 دقائق قامت الشرطة بحبسهم.