الرئيسية » الإعلام وروّاده
الصحافية الشهيرة شامة درشول

واشنطن - رولا عيسى

أعلنت الصحافية الشهيرة شامة درشول، أن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

وذكرت  الصحافية شامة درشول، أنها توصلت إلى بريد إلكتروني من أميركا من إدارة الموارد البشرية لـ"إم بي إن"وهي اختصار لـ"ميدل إيست برودكاستنغ نيتوركس" أو ما يعرف بقناة "الحرة" و"راديو سوا".

وأوضحت درشول أن الرسالة تخلص إلى انتقائها للالتحاق بالقسم الرقمي للمؤسسة الإعلامية كصحفية وستكون مهمتها نقل اخبار عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخدم بالأساس الحكومة الأميركية خاصة سياستها الخارجية.

وأضافت درشول أن الرسالة تضمنت أيضًا أنه سيتم التواصل مع مسؤول أميركي يعمل في المؤسسة يرسل إليها استمارة استقصائية مشفرة لكشف هويتها.

وأردفت درشول أن هذا الأمر اعتبرته إجراءًا أمنيًا عاديًا، ولكنها عندما خاضت النتجربة فقدت أعصابها ورفضت استكمال الاستقصاء.

وتابعت درشول أنها اتصلت بصديق أردني كشف لها أن مسؤول المؤسسة هو موظف سابق في المخابرات المركزية وعليها أن تتحلى بالصبر تجاه أسئلته.

وأخذت درشول بنصيحة صديقها، وأكملت الاستمارة، وقدم المسؤول الأمني موافقته لإدارة الموارد البشرية التي بعثت لها بخطاب العمل والذي به قدمت طلب التأشيرة لأميركا.

وواصلت درشول حديثها "في أول يوم عمل لي هناك، كنت أهيئ نفسي أن أقابل مديري الأميركي كما جرت العادة في أغلب الوظائف التي سبق وعملت بها، لكن نظام العمل في هذه المؤسسة، كان الأمر مختلفًا، فقد كان عليّ أن أمر بمقابلة وجهًا لوجه مع نفس المسؤول الأمني.

وأشارت درشول إلى بعض الأسئلة التي وجهت لها أثناء لقاء المسؤول الأمني مثل "ماذا تعني كلمة جهاد" وما رأيك في القاعدة، ماذا عن الإرهاب"، مضيفة أنه طلب منها أثناء الاجتماع بأن تخبره بأي معلومة تعلمها متعلقة بأمن أميركا أو تهدد حياة المواطنين.

وبيّنت درشول أنها تخوفت من تلك الكلمات وحاولت أن تسأل زملائها الجدد في العمل عن طلب المسؤول الأمني، حتى أفادها صديق قديم بأن المسؤول الأمني وضع ثقته فيها لتجمع له معلومات معينة.

وذكرت درشول أنه كان تحديًا كبيرًا و"هو أن تكون أمضيت سنوات من مسارك المهني في تقديم محاضرات وتدريبات عن الإعلام والحرية، وأن يُطلب منك في بلد يُسوق نفسه أنه بلد الحريات، وفي مؤسسة إعلامية أميركية أن تكون"مخبرًا بدرجة صحفي".

وأضافت درشول أن تقديم المغرب هدايا لبلدان معينة لدعم قضاياه المصيرية ليس بالرشوة وإلا لكان نبينا محمد عميلًا، ألم يدرسوا لنا أن سيدنا محمد كان يقول"تهادوا تحابوا؟".

واختتمت حديثها قائلة "أورد هذه الحكاية حتى يفهم المواطن، أن تسريبات كولمان ليست بالشيء العظيم المهول، وأن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر يُصدر ضوابط جديدة…
3 جرائد روسية تتضامن مع صحافي "المقابر والكوكايين"
إعلامي أميركي يتخلص من حياته خوفًا من الإصابة بمرض…
"فيسبوك" يُعاني "الجوع الشديد" ناحية البيانات التي يُمكن استغلالها
مقاطع فيديو مسربة تظهر طبيعة الحياة الجديدة لمؤسس "ويكيليكس"…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة