واشنطن - المغرب اليوم
مرت الإعلامية والممثلة الأميركية ويندي ويليامز، منذ فترة، بمرحلة عصيبة من حياتها، بعد اكتشافها خيانة زوجها لها والطلاق منه في أجواء صعبة ولكنها بدأت جمع شتات نفسها والاستمتاع بحياتها بعد عيش بضعة أشهر مضطربة.
ويبدو بالفعل أن "ويندي" (54 عامًا)، تسعى لتغيير حياتها للأفضل والاستمتاع بها أكثر، وهو أمر كان واضحًا جدًا تأثيره عليها خلال حلقة برنامجها "ذا ويندي شو" يوم الخميس الماضي.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت "ويندي" تخبر جمهورها عن قضائها أمسية رائعة وممتعة مع "بلاك شاينا"، وكانت متأثرة للغاية لدرجة بكائها على الهواء.
هذا ويُذكر أنه يوم الأربعاء، كانت "ويندي" تستمتع بوقتها في نيويورك برفقة مجموعة من الأصدقاء كانت "بليك" بينهم، و"كيفن جونيور" (18 عامًا) ابن "ويندي"، وخلال حلقتها في اليوم التالي، شاركت الإعلامية بعض تفاصيل أمسيتها مع جمهورها، وأخبرتهم كيف قضت وأصدقاؤها وقتًا رائعًا في الرقص.
وقالت مع ابتسامة كبيرة ترتسم على وجهها "كان الجميع يرقص ويشعر بالحرج، لكن بطريقة ممتعة، أتفهمونني؟"، ثم بدأت في الانفعال عندما أوضحت أن ابنها تسنّت له الفرصة ليرى والدته سعيدة تستمع بوقتها، حيث قالت: "كان كيفن ينظر لي وكأنه يقول في قرارة نفسه: انظر إلى أمك، فهي تستمتع بوقتها".
وتابعت ويندي بينما أجهشت بالبكاء "فلتنظروا إلى ابني هناك، كيف يرى والدته وهي تستمع بوقتها"، وكما هو متوقع، سرعان ما دعمها الجمهور الذي صفق لها، وصاح أحد الحضور: "نحن نحبك يا ويندي"، فتأثرت ويندي من لفتة جمهورها، وقالت لهم: "إنه لأمر لطيف".
يجدر بالذكر أن ويندي عاشت فترة عصيبة منذ اكتشافها خيانة زوجها السابق "كيفن هانتر"، كما أنها تعرضت لانتكاسة ودخلت في صراع مع إدمان الكحول وتعاطي المخدرات، أدى إلى غيابها عن برنامجها في نهاية 2018 وحتى بداية العام الجديد، وادعت آنذاك أنه كان لأسباب طبية.
ولكن بعدما كشفت التقارير أن ويندي كانت تسعى فعلًا للعلاج من إدمان المخدرات، لم تتردد الإعلامية من مشاركة قصتها مع معجبيها، وها هي تعود مرة أخرى إلى الساحة.
قد يهمك ايضا :