الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
فيل شاينر

لندن - كاتيا حداد

يواجه محامي حقوق الإنسان البريطاني فيل شاينر، موجة من التهديد والتشهير بعد أعوام طويلة من القتال دفاعًا عن حقوق المدنيين العراقيين الذين تعرضوا لانتهاكات إبان الاحتلال الأميركي المدعوم من بريطانيا للعراق.
 

وصرَّح شاينر بأنَّه يواجه الآن معركة لإنقاذ سمعته المهنية وحملة حكومية ضده، لاسيما بعد أن قدمت وزارة "الدفاع" ملفا من الادعاءات ضد شركته إلى هيئة تنظيم المحامين "SRA".

وأوضح شاينر مالك شركة "PIL" للمحاماة والذي يعتبر من أشهر محامي حقوق الإنسان في بريطانيا، أنَّه دخل في صراع دام عشرة أعوام بسبب فضح الانتهاكات التي ارتكبتها القوات البريطانية في العراق، ما أكسبه الاستحسان العالمي ومجموعة من الأعداء الأقوياء.

وأكد أنَّ شركته لعبت دورًا في إجبار الحكومة على التحقيق في إدعاءات بأنَّ جنودا بريطانيين قتلوا المدنيين بعد معركة في العراق عام 2004، غير أنَّ التحقيق لم يدعم مزاعم إساءة معاملة العراقيين من قبل الجنود البريطانيين، حيث وجد التحقيق أنَّ هذه الادعاءات كانت "من دون أساس".

واتهم وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، المحامين بتأخير التحقيق بشكل متعمد بعد أن ذكروا للجنة التحقيق في آذار/ مارس من العام الماضي أنه لا يوجد أي دليل على القتل، وأضاف: "كانت هذه محاولة مخزية لاستخدام نظامنا القانوني للنيل من قواتنا المسلحة".
 

وطالب فالون، شاينر وفريق من المحامين العراقيين بعد التحقيق، بإصدار "اعتذار واضح للجنود البريطانيين الذين حاولوا تشويه سمعتهم ولدافعي الضرائب الذين اضطروا إلى دفع تكاليف فضح هذه الأكاذيب".

ومن ذلك الحين يكافح شانير لتبرئة ساحته من اتهامات هيئة تنظيم المحامين التي تحقق مع شركة "PIL" حول "الانتهاكات المحتملة للمعايير المهنية"، واستعان بخدمات واحدة من أكبر شركات المحاماة في العالم "بيكر وماكنزي،" لتحقيق الأمر.

واتهم شانير الحكومة بانتهاج "ثأر شخصي" ضده انتقامًا لعمله في جمع مئات القضايا المرفوعة ضد القوات البريطانية في العراق التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية "ICC" لأن تعلن التحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم حرب.

وأضاف: "أعتقد أنهم غاضبون من الأضرار التي لحقت بسمعتهم الدولية عندما أعلنت المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق أولي"، موضحًا: "الحكومة البريطانية خرقت المبادئ الدولية الأساسية التي تحمي المحامين، على وجه الخصوص، المبادئ الأساسية للأمم المتحدة بشأن دور المحامين".

وتابع: "وزير الدفاع يختبئ وراء الامتياز البرلماني"، مشيرًا إلى أنَّ الإجراءات التي تتخذها الحكومة "محاولة يائسة لتجنب الحقيقة والمساءلة" لما فعلته القوات البريطانية في العراق، لافتًا إلى أنَّه يعيش الآن في خوف على سلامته "لقد نصحتني الشرطة باتخاذ ترتيبات أمنية جديدة".
 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الرئيس الأوكراني يكشف تفاصيل النظام الجديد للحكم في بلاده
مساعدة الأمين العام تبحث مع الرئيس اليمني تأزم الموقف…
الرئيس الفرنسي يرى أن الأوروبيين تمكنوا من احتواء موجة…
المبعوث الأفريقي للسودان يُعلن تشكيل مجموعة دولية لمتابعة الأوضاع
الرئيس الروسي يُؤكِّد تطابق مواقف موسكو والصين

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة