لوس أنجلوس ـ رولا عيسى
أكَّد المُصمّم الداخلي ديفيد الدهيف مُؤسّس أحد أشهر منابر التصميم المعاصر "فيوتشر بيرفكت"، أثناء تجوله في دار عرض "كازا بيرفيكت" للتصاميم الداخلية والديكور، على أننا نحن نعيش في عالم رقمي ولا نعرف كيف ولماذا يأتي الناس لزيارتنا.
وتتبع "كازا بيرفيكت" مؤسسة "فيوتشر بيرفيكت"، وتقع في لوس أنجلوس، وهي ملك المصصم ديفيد الدهيف، واختار ديفيد موقعها ليكون دار عرض لأحدث التصاميم الداخلية والديكورات والأثاث بعد أن بحث طويلا عن مكان هادئ على الساحل الغربي، لهذا استأجر المنزل وملأه بمخزون رائع من التصاميم والديكورات، وعاش هناك لفترة، كما حدّد مواعيد الزيارات بنفسه وحققت دار العرض في لوس أنجلوس نجاحا كبيرا، والآن يقوم ببناء صالة عرض جديدة في المنزل السابق لإلفيس بريسلي الذي صممه المهندس المعماري ريكس لوتري.
واتّبع ديفيد نهجا مختلفا لـ"كازا بيرفيكت" إذ اعتمد على عملية القطع، وأن لا تكون القطع مجرد قطع للزينة، كما اعتمد ديفيد نهج أن جميع القطع يمكن شراؤها، وقال ديفيد "كل جانب من جوانب المنزل، وصولا إلى الكتب الموجودة على الرف، رائعة مميزة ويمكن اقتناؤها"، وتفتح دور "كازا بيرفيكت" أبوابها للجمهور بعد تحديد مواعيد مسبقة.
وقد يهمك أيضاً :
لوسي ساوثول توضح أبرز التصاميم الداخلية لديكور السبعينات
الفرع الجديد من "Soho House" يحدث طفرة في عالم التصاميم الداخلية