الرئيسية » سياحة وسفر
أبرز كاتدرائيات وكنائس لشبونة

لشبونة ـ عادل سلامه

يؤكّد الكثير من الأشخاص، أنه يمكن قراءة تاريخ أيّ مكان ما بواسطة مبانيه، وتتحدّث كنائس لشبونة، مع مزيج من التاريخ والثقافة والدين، عن الماضي المميّز للعاصمة المزدهرة، وتعتبر        

إغريجا دا سانتا إنغراسيا، من أفضل الكنائس في لشبونة، وهي معروفة أيضًا باسم بانتيو ناسيونا، وهي واحدة من أقدم مناطق لشبونة، مع الشوارع المرصوفة بالحصى، وكانت هذه الكنيسة في القرن 17، مكانًا لتقديم الخدمات ولكن دفن فيها النخبة البرتغالية مثل المؤلف "ألميدا غاريت والمغني فادو آماليا رودريغز"، ويمكن مشاهدة أرضيتها الرخامية المتماثلة الرائعة من الأرض إلى القبة، دون تفويت الشرفة البيضاء المبهرة المطلة على النهر، بجانب سوق الخمر المعروفة "فيرا دا لادرا"، الذي يقام في الشوارع القريبة كل يوم الثلاثاء والسبت.                     

وعلى بعد حوالي دقيقة واحدة، سيرًا على الأقدام من البانتيون، توجد كنيسة القرن السابع عشر ساو فيسنتي دي فورا، والجزء الأكثر إثارة للإعجاب في الكنيسة أنّها متعددة الألوان، فيها خليط من الرخام المنحوت من أنماط هندسية متشابكة، ومن أبرز المعالم الأخرى التي ستبقى ملتقى المذبح الرئيسي، والمكان الأخير للاستراحة هو بيت براجانزا الذى كان لسلالة برتغالية من العائلة المالكة للأجيال، ويمكن الذهاب هناك بالحافلة "دي أس فيسينت".       

 وتسمى كاتدرائية لشبونة، رسميًا "سانتا ماريا ميور دي لشبونة"، وهي أقدم مكان للعبادة في المدينة، مع الشكل الخارجي الذهبي المدهش وبعض السمات التي يعود تاريخها إلى القرن الـ 12، وبفضل الزلازل والغزوات ومعارك الخلافة، على الرغم من أن الكاتدرائية قد أعيد بناؤها عدة مرات، وما يقف اليوم يعود في معظمه إلى القرن السابع عشر، ويمكن الذهاب في حافلة "ليمويرو"

 ويقع فندق إغريجا دي ساو دومينغوس، على مقربة من ساحة روزيو، التي كانت كنيسة والتي تعود إلى القرن الثالث عشر لكن دمرت من خلال زلزالين وحريق، مما ألحق الضرر بالعديد من القطع الأثرية واللوحات. وتظهر علامات النار على الركائز، وبعضها لا يزال يحمل علامات حرق السوداء. والرخام الأحمر يميز العديد من الكنائس البرتغالية، ويمكنك الذهاب بالمترو "روزيو".                  

 وعندما ضرب الزلزال المشؤوم عام 1755 لشبونة، هدم العديد من المباني البارزة في المدينة، مما تسبب في دمار تام وحول الكثير من مباني لشبونة إلى الأنقاض، وكونفينتو دو كارمو في سانتا ماريا مايور في تشيادو، ليست استثناء، ولكن ما تبقى الآن هي الأقواس بيضاء غريبه تمتد إلى السماء مع عدم وجود سقف. ولا يزال بإمكانك التجول حول بقايا هذا الدير في العصور الوسطى، ويمكنك الذهاب بالمترو "روزيو"

 وتعتبر إستريلا، الباسيليقا، كنيسة رومانسية بيضاء ورائعة، تعود إلى القرن الثامن عشر، والتي تبعد قليلا عن المركز التاريخي، لها ماض مضطرب، تم بناؤها للاحتفال بولادة ابن الملكة ماريا الأول الوريث، الذي توفي قبل أن يتم الانتهاء من الكنيسة، وبعدها أصبحت مكانه النهائي ليستريح، وستجد مشهد المهد الغريب منحوتة تماما من 500 قطعة، ويمكنك الذهاب إلى المكان بالحافلة "استريلا".

 ويجب على السائح، الاستيقاظ في وقت مبكر للحصول على السبق في واحدة من المناطق السياحية الأكثر شعبية في لشبونة، وهي موستيرو دوس جيرونيموس في بيليم. لان هناك بالفعل قائمة الانتظار، وليس من الصعب أن نرى لماذا تم بناء الدير عام 1502 للاحتفال بانتصارات البرتغال البحرية. إنه مبنى ضخم وستحتاج إلى يوم كامل لزيارة المتحفين والمصليات والمقابر والدير نفسه، يمكنك الذهاب بالحافلة "موستيرو دوس جيروني".

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

أفضل 8 فنادق في سيام لقضاء "شهر العسل"
السعودية تطلق تأشيرة سياحية في 3 دقائق لزوار "موسم…
أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد
الضباب يغطي "سيدني" ويتسبب في تاجيل رحلات جوية
جولة داخل أهم المناطق السياحة في "مونتريال" الكندية

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة