الرئيسية » في الأضواء

كابول - المغرب اليوم

تقدم وزير الخارجية الافغاني الاسبق عبدالله عبدالله على اشرف غني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في افغانستان الاسبوع الماضي، وفق ما اعلنت الاحد اللجنة الانتخابية المستقلة بالاستناد الى نتائج اولية. وسيقود المرشح الفائز بلادا تواجه تمرد حركة طالبان في وقت تستعد قوة حلف الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة للانسحاب من البلاد بحلول نهاية العام 2014، كما تلقى عليه مسؤولية تحسين الوضع الاقتصادي فيما تتراجع المساعدات المالية. وقال يوسف نوريستاني رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة "نعلن اليوم النتائج الجزئية لـ26 ولاية بعد فرز 10% من الاصوات في الشمال والجنوب والشرق والغرب والعاصمة كابول". واضاف انه "من اصل 500 الف بطاقة اقتراع في 26 ولاية، حل الدكتور عبدالله في الصدارة بحصوله على 41,9% من الاصوات، وحصل اشرف غني على 37,6% وحل في المرتبة الثانية، وحصل زلماي رسول على 9,8% وحل في المرتبة الثالثة". وفي حال عدم حصول اي من المرشحين في المرتبتين الاولى والثانية على اكثر من 50% من الاصوات في النتائج النهائية التي ستعلن في نهاية ايار/مايو، فانهما سيتنافسان في دورة انتخابية ثانية ونبه نوريستاني الى ضرورة عدم الاعتماد كثيرا على النتائج الاولية. وقال ان هذه النتائج قد تتغير مضيفا "قد يتصدر مرشح اليوم ولكن حين نعلن نتائج اضافية قد نجد مرشحا آخر في المقدمة". ومن بين الولايات الثماني التي لم تعلن نتائجها حتى الآن ولايتان في الشمال (بدخشان وبغلان) واثنتان في الشرق (نورستان وباكتيكا)، بالاضافة الى دايكندي في الوسط، وغازني وورداك جنوبا، وولاية غور غربا. وعبد الله عبد الله يتحدر من اب من الباشتون وام من الطاجيك، اكبر اتنيتين في البلاد، وعادة ما يرتبط اسمه بالطاجيك في شمال البلاد. وادلى الافغان بأصواتهم في الخامس من نيسان/ابريل من دون حوادث تذكر، رغم التهديدات التي اطلقتها حركة طالبان بشن هجمات. وتنافس ثمانية مرشحين بالاجمال لخلافة الرئيس حميد كرزاي الذي حكم وحده هذا البلد الفقير البالغ عدد سكانه 28 مليون نسمة منذ سقوط طالبان في 2001 والذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة. واعتبر كل من زلماي رسول الذي ينظر اليه على انه مرشح كرزاي، واشرف غني الخبير الاقتصادي الذائع الصيت، وعبدالله عبدالله، المعارض الذي حل في المرتبة الثانية في انتخابات 2009، الاوفر حظا. وتخوف الكثير من المحللين والمراقبين من تكرار ما حصل خلال انتخابات 2009، التي اتسمت بكم هائل من التزوير، ما من شانه المساس بشرعية الرئيس المقبل. الا ان لجنة الطعون الانتخابية اعلنت الاحد ان نسبة التزوير اقل من التي سبقتها في 2009. وقال المتحدث باسم اللجنة نادر محسني "تلقينا 1892 شكوى مع ادلتها، من بينها 1382 شكوى عبر الهاتف"، مشيرا الى ان 870 من الشكاوى تقع في فئة الاكثر خطورة. واضاف محسني "سنراجع كل الشكاوى. ووفقا للمراجعات والارقام التي قدمها المراقبون فان نسبة التزوير في هذه الانتخابات اقل من تلك التي سبقتها". ومن المفترض ان تعقد حملة غني مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق الاحد حول النتائج الاولية. يذكر ان عبد الله عبد الله حل في المرتبة الثانية في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 2009، بحصوله على اكثر من 30% من الاصوات. وقد انسحب من الدورة الثانية بعدما ندد على غرار عدد كبير من المراقبين بعمليات تزوير واسعة النطاق. وكان عبد الله عبد الله (53 عاما) المسؤول في المعارضة وطبيب العيون السابق، صديقا مقربا ومستشارا لاحمد شاه مسعود القيادي الطاجيكي الذي حارب الاحتلال السوفياتي في الثمانينات ثم نظام طالبان حتى اغتياله في التاسع من ايلول/سبتمبر 2001. وشغل عبد الله عبد الله منصب وزير الخارجية في الحكومة الاولى لكرزاي. اما اشرف غني (64 عاما) خبير الاقتصاد المعروف عالميا فاستقال من مهامه كرئيس للجنة الانتقالية المكلفة مراقبة العملية الانتقالية الديموقراطية في افغانستان لخوض الحملة الانتخابية. وهو من الباشتون ومعروف بطبعه المتمرد، ويعتبر المفضل بين اتنية الباشتون.   بدوره شغل رسول (70 عاما) حتى تشرين الاول/اكتوبر الماضي منصب وزير الخارجية قبل ان يتنحى لخوض انتخابات الرئاسة. ويتحدر رسول من الباشتون وهو قريب من كرزاي، فقد كان مستشاره للامن القومي في 2003 و2010، ويعتبره العديد من المراقبين مرشح الحكومة المنتهية ولايتها. وتعهد المرشحون الثلاثة حماية حقوق المرأة، والعمل على التوصل الى اتفاق سلام مع حركة طالبان وتوقيع اتفاق امني ثنائي مع الولايات المتحدة يسمح ببقاء 10 الاف جندي اميركي على الاقل في البلاد خلال السنوات العشر المقبلة. "أ.ف.ب"

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يهنئ الرئيس اليمني بالعيد الوطني لبلاده
الملك محمد السادس يدشن بمقاطعة سيدي مومن مركزا طبيا…
الأعرج يكشف عن خطة علاج الأزمة المالية في "الدوزيم"
أمر عاجل من الملك محمد السادس بخصوص التجنيد الإجباري
الملك محمد السادس يدشن بالرباط المركز الجهوي لعلاجات الفم…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين
مبابي يخرج عن صمته ويعترف بتحمله مسؤولية الخطأ في…
الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة