الرباط ـ المغرب اليوم
تضاعف الألم وسط عائلة القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي، بعد اكتشاف إصابة الأم زليخة بمرض السرطان، حسرة على مصير فلذة كبدها ناصر، وهذه الحسرة، التي تجاوزت حد إذراف الدموع، وتحمل مشاق رحلة أسبوعية من الحسيمة إلى الدار البيضاء، ليكون هذه المرة موعد مع قدر جديد.
والمرأة الريفية، التي ظهرت في وسائل الإعلام تدافع عن قناعات ابنها، والتي تسلمت مشعل تظاهرات الحسيمة، وشاركت في تفاصيل الحراك، منذ يومه الأول، دخلت اليوم معترك مواجهة مرض السرطان، واكتشفت والدة ناصر الزفزافي اكتشفت إصابتها بمرض السرطان في الثدي في مراحله الأولى.
وأضافت المصادر ذاتها، في تصريحها أن والدة ناصر اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، بعد إجرائها لفحوصات نتيجة إحساسها بورم في أحد ثدييها، لتكتشف وجود خلية سرطانية نائمة، وتداول رواد فيسبوك خبر إصابة والدة ناصر الزفزافي بالسرطان، قبل أن يعيدوا سبب إصابتها إلى الحسرة على مصير ابنها، المعتقل في السجن المحلي عكاشة، والذي يتابع بتهم ثقيلة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.