الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
كاتبة قصص الأطفال شيماء عبد العال

القاهرة-شيماء مكاوي

كشفت كاتبة قصص الأطفال شيماء عبد العال عن ابتكارها شكل جديد من قصص "حكايات ما قبل النوم" للأطفال. وذلك بعد ان قرَرت العودة مرة أخرى للكتابة وتأليف قصص مناسبة لعقلية وتفكير طفل هذا الجيل، مضيفة "قررت انشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيسبوك" باسم (حواديت قبل النوم) أقدَم من خلالها القصص ذات المحتوى الحديث الذي يتناول سلوكيات، وأخطاء يقع فيها الأطفال لتصل إلى قطاع كبير من الناس، ويستفيد منها الكثير من الأطفال، فتعم الفائدة على الجميع، وكان هدفي الأساسي في هذه الصفحة أن نغرس في أطفال هذا الجيل قيم ومبادئ وأخلاقيات تربَينا نحن عليها قديما ولكنها فقدت في مجتمعنا الحالي".
 
وأضافت عبد العال في حديث خاص لـ "المغرب اليوم"، "استخدمت اللغة العامية البسيطة وليست المبتذلة واستعنت بصور توضيحية ذات صلة قوية بموضوع المتناول في القصة، واهتميت جدًا بالقراءة و البحث في كل ما يخص الطفل و نفسيته حتى اقدم عمل متكامل واقدم من خلال الحدوتة المعلومات الصحيحة،  واستطيع من خلال الحدوتة تقديم النصيحة للطفل، ولكن بشكل غير مباشر فتكون الحدوتة اكثر تأثيرا في الطفل، كما وجدت انه عندما يسمع الطفل الحدوتة عن طفل اخر مثله يمر بتجربة معينة أو يقع في خطأ معين و يتعلم درسا من هذه التجربة يكون تأثير ذلك أقوى بكثير من توجيه النصح المباشر مثل افعل ذلك او لا تفعل ذلك".
 
 
وتابعت حديثها قائلة "لقد وجدت ان الحواديت التي تلقيها الام على اطفالها بشكل يومي او اسبوعي لها أثر كبير في نفس الطفل فتخصيص الام لمساحه بسيطة من الوقت و لو 10 دقائق يوميًا قبل موعد نوم الطفل، تحتضن فيه الام طفلها و تروي على مسامعه الحدوتة بصوتها الدافئ يخلق جوًا من الحب و الحميمية بين الام و طفلها و تشعره بالمتعة والامان والاسترخاء والتأهب للدخول في نوم هادئ".
 
وأردفت الكاتبة شيماء عبد العال "تناولت في القصص التي قمت بكتابتها موضوعات جديدة وسلوكيات جديدة على مجتمعنا وكان هدفي منها توعية اطفال هذا الجيل منها مثل ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال وذلك في قصة بعنوان (جسمي بتاعي انا وبس) ولقد لاقت هذه القصة قبولًا كبيرًا جدًا عند كثيرين، وقاموا بشكري لان هذا الموضوع شائك وكانوا لا يعرفوا كيف يقومون بشرحه وتبسيطه لأطفالهم بطريقه لا تتسبب لهم في الخوف او الرعب، وتناولت ايضا ظاهرة خطف الاطفال التي تزايدت في الآونة الاخيرة وذلك من خلال قصة "مودي ولد ذكي".
 
واستطردت "حتى الافكار القديمة تناولتها بطريقة جديدة تماما وأقوم بطرحها وسردها بطريقة، مناسبة لعقول اطفال هذا الجيل لأننا يجب ان نحترم عقولهم، مثل حث الاطفال على التحلي بالأمانة والبعد عن الغرور والتكبر والا نتسرع في الحكم على الاخرين، وعدم تقليد الالفاظ القبيحة التي قد يسمعها الاطفال في الشارع.
 
وأشارت الكاتبة إلى أن "بعض من هذه القصص كان ابطالها اطفال بنات واولاد واخرى كانت ابطالها من الحيوانات كنوع من التغيير حتى لا يصاب الطفل بالملل. ومن هنا استطعت أن أدخل مفهوم جديد لقصص الأطفال يتناسب مع الجيل الجديد جيل التكنولوجيا والذي لم يعد يهتم بالقراءة والقصص. كما تنصح شيماء الأمهات بضرورة اهتمام الأم بقصص الأطفال وأن تحكي لطفلها حكايات ما قبل النوم حت تنمي حواسه وتحببه في القراءة.
 
وبخصوص بدايتها في الكتابة تقول، "منذ الصغر وانا لدي موهبة كتابة القصص ووقتها كنت اكتب قصص قصيرة وبسيطة مناسبة لعمري. وعندما التحقت بكليه الاعلام جامعه القاهرة قسم اذاعه و تليفزيون استطعت ان اثقل هذه الموهبة و اطورها بدارستي للإعلام و قمت بتأليف و كتابة مسلسلات اذاعية و تسجيلها ايضا في استديوهات الكلية وبعد تخرجي  تزوجت وكونت اسرة و رزقني الله بسلمي و عمر  ومن هنا دفعتني الامومة مرة ثانية للكتابة والتأليف كانت بنتي كثير ما تطلب مني احكي لها الحواديت ليلا قبل النوم".
 
وختمت "وقتها كنت اقوم بشراء القصص لها من المكتبات وأبحث لها عن حواديت علي المواقع الإلكترونية المختلفة و كانت تواجهني بعض المشكلات في ذلك كباقي الامهات ان اغلب هذه القصص تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحي و تحتوي علي كلمات و مصطلحات قد يصعب على الطفل فهمها و كنت اضطر اللي قرائه فقرة فقرة ثم اقوم بإعادة حكيها باللغة العامية البسيطة، واكتشفت بالتدريج ان محتوى هذه القصص لم يعد مناسب او مواكبا للجيل الجديد جيل التكنولوجيا و الانترنت.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

أردنية تطلب 13 مليون دولار تعويضًا عن اتهامها بالعنصرية
حسين عبد الجواد يكشف كواليس لقاءاته مع "الأستاذ"
باحث يثبت بالدليل أن قصة "علاء الدين والمصباح السحري"…
مُثقّفون يُؤكّدون أنّ المهرجانات الأدبية ينابيع خصبة للتواصل العالمي
المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة