الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
المهندسة المعمارية فريدا إسكوبيدو تصمم سورًا بديعًا

لندن ـ سليم كرم

يبدو أن السور الأسود الذي ظهر في معارض سربنتين في حدائق كنسينغتون بلندن، كما لو كان أفضل بناء وتصميمًا على الإطلاق في الجناح الصيفي للمعرض هذا العام، والذي لم يتم إزالته بعد.  فعندما تقترب أكثر منه، تتحول الجدران المنسوجة والمصممة إلى جدران من قرميدات الإسمنت، مترابطة على أعمدة فولاذية وتشكل سلسلة من الشاشات نصف الشفافة التي تغطي فناءً خرسانيًا. وعند دخولك إلى الداخل لرؤية المساحة عن سطح متدلي ملوّن، مما يخلق كهفًا مثيرًا للانعكاسات المغسولة بالضوء والبرك المتلألئة من آثار الأقدام الرطبة.

هكذا صممته المهندسة المعمارية المكسيكية المشهورة فريدا إسكوبيدو، والتي أنشئت داخله ساحة فنائه عبارة عن بركة ضحلة من المياه يتم فتحها، مما يضمن مغادرة الزوار المتحمسين لمشاهدة هذا البناء بالجوارب المبللة. وعندما يتم إطلاق العنان للجمهور للدخول إلى ذلك الفضاء الواسع في عطلة نهاية الأسبوع، نأمل أن يكون هناك الكثير من الأشخاص يستخدمون مجدافًا ليأخذوا هذا الفضاء العنصري الهادئ إلى الحياة - ويتم التعامل معهم مع حمام منعش في هذه العملية.

وتعتبر اسكوبيدو أصغر مهندسة معمارية " 38 عامًا"، يتم اختيارها من أجل المشاركة السنوية في جاليري سربنتين، وثاني امرأة منفردة يتم اختيارها منذ أن صممت زها حديد أول جناح في عام 2000. وتتبع الاتجاه الترحيبي للجاليري في السنوات الأخيرة لإبراز- أسماء معروفة في جميع أنحاء العالم. وتقول إسكوبيدو، وهي تجلس في الظل إلى جوار إبداعها المختبئ "عندما تسلمت رسالة البريد الإلكتروني التي تدعوني للمشاركة في هذا المعرض افترضت أنني مدعوة للانضمام إلى القائمة البريدية مع الكثير من الفنانين"، مضيفة "لقد كان هناك العديد من الاختراعات الجميلة هنا من قبل المعماريين المشهورين، لذلك كان من الصعب التوصل إلى فكرة جديدة".

ولن يدخل تصميمها ذات الجدران الداكنة في مقارنة لا مفر منها مع رواق بيتر زومتور عام 2011. ولكن حيث كان صندوق المايسترو السويسري المليء بالزخارف يشبه مقبرة النباتات الخالية من الهواء، والبلاط الإسمنتي إلى أن ينتهي بالزوايا الشبيهة بالمشرط مع الستارة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. وكما يقول أحد أعضاء فريق أسكوبيدو "أحب أن أراها مهجورة، وقد استولت عليها الطبيعة".

فيما أكد مدير المعرض هانز أولريش أنهم حريصون على إطلاق أول جناح سربنتين صيني في بكين، حريصون أيضًا على التأكيد بأن مشروع إسكوبيدو هو "انسجام جميل بين التأثيرات المكسيكية والبريطانية"، حيث الجدران المثقبة التي تشير إلى جدران النسيم المميزة للهندسة المعمارية المكسيكية، في حين أن بلاط السقف الإنجليزي المعياري مرتبط برمزية لندن الفنية.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

أردنية تطلب 13 مليون دولار تعويضًا عن اتهامها بالعنصرية
حسين عبد الجواد يكشف كواليس لقاءاته مع "الأستاذ"
باحث يثبت بالدليل أن قصة "علاء الدين والمصباح السحري"…
مُثقّفون يُؤكّدون أنّ المهرجانات الأدبية ينابيع خصبة للتواصل العالمي
المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة