لندن - المغرب اليوم
أعلّن دوغ ميلارد، نائب رئيس قسم التكنولوجيا والهندسة في متحف لندن للعلوم، أن فرص العثور على حضارات غريبة ضئيلة جدا.
وقال ميلارد في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية بمناسبة اليوم العالمي للفضاء: "قد تظهر بعد عشر سنوات أو نحو ذلك صواريخ شبيهة بالطائرات، ترسل روبوتات مختلفة الأشكال والأحجام إلى الكواكب الأخرى، وسيسمح تصغير حجم هذه الأجهزة بتنفيذ مهام عديدة. الدرونات المخصصة لدراسة المريخ حاليا في مرحلة التطوير".
ووفقًا لميلارد، فإن التكنولوجيا الواعدة هي محركات الصواريخ القادرة على استخدام أوكسجين الهواء ومكونات صغيرة تسمح بتحقيق مهام دقيقة، وحتى أقمار صناعية صغيرة ومسابير فضائية.
وتبقى المهام الرئيسة بحسب ميلارد في الفضاء هي استكشاف المريخ والقمر، حيث سيدرس اللاعبون الدوليون إمكانية الرحلة إلى مدار حول القمر ومنه إلى المريخ، وهنا سيظهر لاعبون جدد يحاولون إنشاء محطات علمية على القمر.
وأضاف أن زيادة عدد الشركات العاملة في مجال إطلاق الصواريخ، يعني انخفاض تكلفة التجارب الفضائية في المستقبل، ما يسمح بزيادة عدد البعثات الفضائية. كما ستتحسن نوعيًا الظروف الحياتية لرواد الفضاء أكثر.
وبشأن السؤال الذي يحير العالم منذ زمن بعيد عن وجود حضارات خارج كوكب الأرض، قال: "بالطبع اهتم العلماء منذ زمن بعيد في البحث عن كائنات ذكية خارج كوكب الأرض، ولكن حاليًا، لا يوجد ما يثبت وجود مثل هذه الكائنات. بيد أن الفضاء كبير جدا بحيث حتى إذا كانت هذه الكائنات موجودة، فبالكاد سنعرف عنها يومًا ما، اكتشاف كائنات حية دقيقة ممكن، بفضل تطور التلسكوبات الفضائية التي أصبحت تكتشف كواكب خارج المنظومة الشمسية، وغازات مختلفة يمكن أن تكون دليلا لوجود عمليات حياتية".
قد يهمك ايضا :