الرئيسية » حوارات وتقارير
الدكتور خالد العناني

القاهرة – وفاء لطفي

نفى وزير الآثار الدكتور خالد العناني، ما أثير مؤخرا عن توقف المسح الراداري في مقبرة "توت عنخ آمون"، مؤكدا أن المسح لا يزال مستمرًّا طالما هناك أمل في الوصول إلى شيء خلف المقبرة، وذلك للتأكد من النتائج العلمية.

وكشف في حوار خاص له مع "المغرب اليوم"، عن وجود رادار أخر يقيس بعمق يصل إلى ٤٥ مترًا، معلنا الاستعانة به نهاية الشهر المقبل لعملية مسح رأسي من أعلى المقبرة، واصفا البحث عن كشف جديد داخل مقبرة توت عنخ آمون بـ"المشروع العلمي الذي مازال يحتاج إلى الكثير من البحث و الدراسة".

وعن نتائج المسح الراداري الذي قام به فريق عمل من أميركا داخل المقبرة، أكد وزير الأثار أن النتائج محل دراسة حاليا، وأنه إذا أوصت اللجنة العلمية التي تقوم بدراسة هذه النتائج بالمضي قدما في المشروع، فستكون المرحلة التالية هي عمل ثقب قطره ٢ سم في جدار غرفة الكنز الجانبية والتي لا يوجد فيها أية نقوش، وذلك لأخذ عينات من الهواء لتحليلها.
 
 وعما تردد عن القيام بأعمال حفر داخل مقبرة "توت عنخ آمون" وهدم جداريتها، نفى وزير الأثار تلك الأنباء، مؤكدا أنه إذا تبين بالفعل وجود الاكتشاف، فسيتم في هذه الحالة عمل ثقب قطرة بوصة لتفريغ الهواء من ناحية الجبل بعيدا عن النقوش الأثرية الموجودة في المقبرة.

وأكد خالد العناني، أن نتائج المسح الراداري حتى الأن للمقبرة، لم تسفر عن نتائج محددة وحاسمة، وذلك لاختلاف نتائج الرادارين، فواحد أعطى نتائج مشوشة والآخر أكد عدم وجود أي شيء خلف مقبرة توت عنخ آمون، وذلك أثناء البحث عن مقبرة الملكة "نفرتيتي" خلفها أو أحد أفراد العائلة المالكة في ذلك الوقت، وتابع: "لذا توجب إعادة المسح الراداري للمقبرة لكن من أعلى، وليس من نفس المنطقة التي كانت تجري فيها عملية المسح كل مرة للتأكد من نتيجته ".

وفي ما يتعلق بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن العمل يجري حاليا على قدم وساق، وأن الافتتاح سيتم جزئيا عام 2018، مؤكدا أن عمليات نقل وترميم القطع الأثرية المختلفة تتم بكل حرص.

وردا على سؤال لـ"المغرب اليوم"، حول أسباب قراره بإزالة خريطة مصر الموجودة في مدخل متحف الإسكندرية، قال وزير الاثار: "عندما اطلعت على الخريطة، اكتشفت عدم وجود الحدود السياسة الكاملة لجمهورية مصر العربية، وأنها كانت مبتورة ولا تراعي الحدود السياسية والطبيعية لمصر، ولا تتضح فيها الحدود الشرقية والغربية للبلاد، ولا تضم أطراف سيناء وخليج العقبة، لذا طالبت بإزالة الخريطة المعلقة واعتماد خريطة أخرى يتم توزيعها على جميع المواقع والأماكن الأثرية من أجل تعليقها بدلًا من الخرائط الحالية".

وبخصوص مصير مبنى وزارة الداخلية القديم، الكائن في حي "لاظوغلي" في منطقة وسط البلد، أكد الوزير العناني أن مصير المقر يتطلب بعض الوقت للدراسة، مؤكدا أن قرار تسليم المبنى لوزارة لآثار، لم يتم بصفة نهائية، وأن هناك دراسات تجري لإمكانية التمسك بالمبنى الأثري لدواعٍ أمنية".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

يحي يخلف يفوز بجائزة ملتقى الرواية العربية
جوخة الحارثي تتحدث عن تجربتها في الكتابة ضمن شهادات…
افتتاح تمثال أثري للملك رمسيس الثاني بعد إعادة ترميمه
أيمن الحسن يؤكد سعي "التأليف السورية" في الوصول إلى…
خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة