الدارالبيضاء - أسماء عمري
طالبت النقابة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، رجال التعليم الممنوعين من اجتياز المباريات الشفوية لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، إلى اللجوء إلى القضاء لـ"إنصافهم"حسب بيان النقابة. يأتي ذلك عقب فشل الجهود المبذولة لتوحيد المقاربة النقابية في الملف، الذي وصفته بـ"المشكل المفتعل".
النقابة، التابعة للذراع النقابي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، حثت رجال التعليم على اللجوء إلى القضاء، مع التأكيد على مطالبة وزارة التربية والتعليم بـ"تصحيح أخطائها"، وذلك عبر التراجع الفوري عن قرار منع الأساتذة من اجتياز المباريات الشفوية لولوج المراكز الجهوية.
جاء ذلك ردًا على القرار الصادر عن وزارة التربية الوطنية، والقاضي بمنع الأساتذة الناجحين في المباريات الكتابية من اجتياز المباريات الشفوية، وبالتالي حرمانهم من الحق في تغيير الإطار الذي سمحت به المذكرة 78، المنظمة لاجتياز هذه المباريات.
ويعتزم رجال التعليم المعنيون بالملف خوض وقفة احتجاجية واعتصامات إنذارية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، الاثنين، بغية دعوة الوزرة إلى التعجيل بفتح حوار "جاد ومسؤول، بشأن ملابسات المنع، وموقفها المستجد من السماح لرجال ونساء التعليم والمساعدين التقنيين باجتياز مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك في سبيل "إيجاد حل منصف وعادل يضمن حقوق المتضررين والمتضررات".