الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
قناة تامار الملاحية

لندن ـ كاتيا حداد

تخلت الحكومة عن المخطط الخاص بربط "بود هافين" الموجودة في الساحل الشمالي في نهر تامار الصالح للملاحة، حيث استخدم هذا الجزء القصير من قناة تامار الملاحية لنقل الأسمدة  منذ أكثر من 100 عام، وحاليًا المنازل التي كانت مخصصة للعاملين في الهاويس والموجودة في الجزيرة الخاصة بالنهر أصبحت منازلًا خاصة.

وهنا في محطة قطار "هيل توب"، في هذا المكان الرائع تظهر السحب المُمطرة التي تحجب رؤيتنا لـدارتمور في مشهد خلاب، وفي الجوار ممر صخري حيث تجري فيه مياه الأمطار بين أوراق أشجار الزان المبللة المتساقطة، وأسفل هذا الممر الصخري يوجد طريق مغمور بالمياه يؤدي إلى النهر وعلى جانبيه نباتات السرخس والطحالب والنباتات ذات الأوراق الكاملة التي تكتسي باللون الأخضر وأعلاها أشجار نبات العليق المتشابكة الذابلة وأشجار البندق ذات الأوراق الصفراء وأشجار الجميز الجرداء، ومشهد ضفتي النهر الذي يحيط بها من سياج من الأشجار من الممكن أن يُرى بين الحين والآخر عبر الوادي حيث تنغمس الغابات في منحدرات النهر، وتكون قمم الجبال أشبه بالمداخن.

ويُسمع خرير الماء المتدفق عبر السد صاعدًا إلى الأعلى وهو يتزايد شيئًا فشيئًا، وفي الأسفل مساحات مظللة باللون الأخضر، ويمكنك أن تري ملعب التنس وملعب كرة القدم الموجودين في المساحة المفتوحة للعامة التي تحمل اسم "كينغ جورج" من الغابات التي يغلب عليها اللون البرتقالي أو الأخضر الداكن، ذات أشجار الصنوبر والأشجار التي تغير أوراقها سنويا المطلة عليها، وعلى الجهة الأخرى يوجد جزء من تركة الدوق "بيدفورد".

يذكر أنه تم إدخال عدد من الصناعات إلى المنطقة، في العقد الأول من القرن التاسع عشر، فعلى سبيل المثال هنا على ضفة النهر وعلى جهة الكورنيش ارتفعت المداخن من مصانع الطوب الموجودة في بيلز وود والتي أدت إلى جفاف التربة الطينية المحلية التي تميل إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى مصانع الورق والتي أصبحت كريهة الرائحة نتيجة لاستخدامها عظام الحيوانات وطحنها من أجل الحصول على الأسمدة.

وبالإضافة إلى ذلك تم افتتاح الأعمال المتعلقة بالمحروقات في المدينة عام 1872، وفي وقت مبكر، تم شق قناة لإيجاد طريق جانبي لتخطي المصائد السمكية الموجودة في مقدمة السد، ولتسمح للسفن التجارية بأن تبحر سواء في أوقات المد أو الجزر، بينما يتم قطر الصنادل المحملة بالفحم والذرة والأسمدة والجرانيت والطوب والجير يدويًا عكس التيار إلى الهويس لكي تدخل باتجاه الكوبري الجديد الخاص بالقرون الوسطى.

وتساعدنا الكتل الغرانيتية المقتطعة على تحديد جوانب من الهاويس، فيما نمت الأشجار بشكل سريع في القناة وتشبعت الطرق بالمياه، مما يجعل من الصعب تخيل أن خط الترام المرتبط بأفران الجير في نيتستيكس كوي كان في السابق قاع نهر.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف بقايا وحش بحيرة "لوخ نيس" الحقيقي في أنتاركتيكا
القرد "طشطوش" يقتحم حدود إسرائيل ويعود سالمًا إلى لبنان
مخلوق آخر يُرعب أكبر الأسماك المفترسة على كوكب الأرض
مكتب التحقيقات الفدرالي يعلن نتائج البحث عن إنسان الثلج
ولادة حيوان نادر يسهل ترويضه في حديقة حيوانات روسية

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة