الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
ثعلب الماء

بكين ـ علي صيام

كشف علماء البيئة، أخيرًا، أنّ ثعلب الماء ميليلوترا، كان قبل 6 ملايين عام، بحجم الذئب ووزنه حوالي "50 كلغ"، كما كان لديه لدغة قوية على نحو غير عادي، مما كان يسمح له بسحق أصداف الرخويات أو عظام الطيور والثدييات الصغيرة، ودرس باحثون من جامعة بوفالو الجمجمة المتحجرة في فترة ما قبل التاريخ، وقد يكون الثعلب الضخم من الحيوانات المفترسة المهيمنة عاش في شويتانغبا، جنوب الصين.

وأظهر المسح الضوئي، تركيبة من الجمجمة والأسنان التي تشبه غضروف ثعلب الماء، وبسبب هذا، أطلق على تلك الأنواع اسم "ميليلوترا،" المشتقة من ميليس اللاتينية، حيوان الغرير ووترا أي ثعلب الماء، وقال الدكتور جاك تسنغ، الذي قاد الدراسة إنّه "بدأنا دراستنا مع فكرة أن هذا الثعلب كان مجرد نسخة أكبر من ثعالب البحر أو الثعلب الأفريقي عديم المخالب من حيث القدرة على المضغ، وأنه سيكون قادرا على تناول أشياء أكبر بكثير، ولكن هذا ليس ما وجدناه، نحن لا نعرف على وجه اليقين، ولكننا نعتقد أن هذا الثعلب كان من المفترسات العليا أكثر من الأنواع الحية للثعالب الآن، إن لنتائج التي توصلنا إليها تعني أن ثعلب الماء يمكنه أن يلتهم فرائس أصعب بكثير وأكبر من أي ثعالب حية أخرى".

وأجرى الباحثون عمليات التصوير المقطعي المُحوسب لجمجمة الثعلب و10 من أقاربها الحديثين لمعرفة كيفية مقارنتها، ومن المسح الضوئي تم ابتكار ورسم نماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد بالكمبيوتر الذي كشف عن وجود علاقة بين صلابة الفك وحجم الحيوانات، وعندما اجري الباحثون نموذج حساب لقوة عضة الثعلب، وجدوا أنه كان للحيوان عظام فك قوية أكثر مما كان متوقعا، وأظهرت البحوث أن ثعلب الماء ميليلوترا كان لديه فك أقوى 6 مرات مما كان متوقعا، هذا الصلابة قد أعطت الثعلب لدغة قوية بشكل مدهش، حتى إلى حجمها.

وبمقارنتها مع حجم هذا الكائن، هذين الفكين القوية جعلت منه صياد مثير للإعجاب، وصفت المؤلفة المشاركة الدكتورة دينيس سو، من متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي، الولايات المتحدة، موطن الثعلب، مشيرة إلى أنّه "في الوقت الذي عاش فيه الثعلب، شملت المنطقة التي تم العثور على بقاياه مستنقع أو بحيرة ضحلة تحيط بها الغابات دائمة الخضرة أو الغابات الكثيفة، كانت هناك حيوانات مائية متنوعة في شويتانغبا، بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر والرخويات والسلاحف والضفادع، فضلًا عن العديد من أنواع مختلفة من الطيور المائية، وكلها كانت يمكن أن تكون فريسة محتملة لثعلب الماء ميليلوترا".

واستخدمت هذه الدراسة مسوحات للكشف عن الجمجمة الكاملة، والفك السفلي، والأسنان ومكونات الهيكل العظمي المختلفة لتسليط الضوء على تطور جنس هذه الأحفوريات المعروفة قليلا من عائلة ثعلب الماء، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في تقارير دورية مجلة الطبيعة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف بقايا وحش بحيرة "لوخ نيس" الحقيقي في أنتاركتيكا
القرد "طشطوش" يقتحم حدود إسرائيل ويعود سالمًا إلى لبنان
مخلوق آخر يُرعب أكبر الأسماك المفترسة على كوكب الأرض
مكتب التحقيقات الفدرالي يعلن نتائج البحث عن إنسان الثلج
ولادة حيوان نادر يسهل ترويضه في حديقة حيوانات روسية

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة