الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
ثقب الأوزون

واشنطن ـ عادل سلامة

صرّح العلماء في وكالة "ناسا" الأميركية لبحوث الفضاء، أنَّ ثقب الأوزون في سماء أميركا الشمالية، بقي على نفس الحجم الذي كان عليه عامي 2012و 2013؛ موضحين أنَّ المعالجة تسير في طريقها الصحيح.

وأكدت تقارير جديدة من وكالة "ناسا"، إلى أنَّ ثقب الأوزون في القطب الجنوبي الذي كان من المتوقع انخفاض حجمه بسرعة بعد منع انبعاثات الكلورين، من صنع الإنسان منذ 27 عامًا، لا يزال بالحجم نفسه فوق أميركا الشمالية.

وأوضحت أنَّ الثقب الكائن في طبقة الغاز الرقيقة، التي تساعد في حماية الحياة على الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبّب سرطان الجلد، يتعرّض للامتداد والانكماش على مدار العام، حيث بلغ أقصاه في 9 أيلول/ سبتمبر عندما سجَّلت الأرصاد في القطب الجنوبي أنه غطى نحو 24.1 مليون كيلو متر مربع (9.3 ميل مربع) وهذا يمثل انخفاض بنحو 9% عما كان في عام 2000؛ لكنَّه بنفس المعدل الذي كان عليه في 2010 و 2012 و2013 تقريبًا.

وأشارت التقارير، إلى أنَّ العلماء غير متيقنين من سبب عدم انخفاض حجم الثقب منذ توقيع الدول على اتفاق "مونتريال" عام 1987، التي تعتبر من أكثر الاتفاقات نجاحًا؛ لأنَّها أبرمت في وقت قياسي وحرمت استخدام مركبات "الكلوروفلوروكربون" المستنفدة للأوزون التي كانت تستخدم على نطاق واسع في المنازل والمنتجات الصناعية كالثلاجات وعلب الرزاز ورغوة العزل وطفايات الحرائق.

من جهته، أكد كبير العلماء بالأجواء في مركز "غودارد" رحلات الفضاء في ولاية ماريلاند، أنَّ "حجم ثقب الأوزون أصغر مما رأيناه في أواخر التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين ونحن نعرف أنَّ مستويات الكلورين في انخفاض، وبالرغم من هذا فإننا لسنا على يقين ما إذا كان الإنذار بدرجة حرارة طبقة الستراتوسفير في القطب الجنوبي طويلة المدى ستعمل على خفض حجم هذا الثقب أم لا"

بينما صرّح الأستاذ المتفرغ في جامعة "كامبريدج" البريطانية لمسح القطب الجنوبي الدكتور جوناثان شانكلين، وهو أحد العلماء الثلاثة الذين اكتشفوا الثقب في الثمانينات، بأنَّه "على نطاق واسع تسير الأمور نحو تقليل الحجم"، مضيفًا "كنَّا نعلم دائمًا أنّه سيستغرق معالجته وقتًا طويلًا؛ لأنَّ مركبات الكلوروفلوروكربون المستنفدة للأوزون تعيش لفترة طويلة".

وأشار شانكلين، إلى سبب عدم علاجها بسرعة "هو أنَّ التفاعل بين التغير المناخي وطبقة الأوزون كان معقدًا"، موضحًا "طبقة الأوزون أثرت ولا تزال تؤثر على مناخ القطب الجنوبي والأسترالي، إذ أنها تغير منظومة الرياح".

وتابع "وبما أنَّ ثقب الأوزون آخذ في الانكماش تدريجيًا، فإنَّه يمكننا التوقع بزيادة أثر التغير المناخي على مدار الأعوام الخمسين المقبلة أو نحو ذلك وسنرى أنماطًا مختلفة لتغير المناخ".

فيما كشف برنامج الأمم المتحدة للبيئة "اليونيب" والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الشهر الماضي، أنَّه كانت هناك "مؤشرات إيجابية" بأنَّ طبقة الأوزون في طريقها للعلاج ولكن حذرت بأنَّها قد تستغرق نحو 35 عامًا أو يزيد للعودة إلى مستويات عام 1980 وذلك من دون مضاعفة مستويات الغلاف الجوي باتفاق "مونتريال" للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون عشرة أضعاف بحلول عام 2050.

وبحسب ما جاء عن "اليونيب"، فإنّه بحلول عام 2030 تكون قد تمكنت المعاهدة من منع مليوني حالة من حالات سرطان الجلد سنويًا وتفادي إلحاق الضرر بعيون الإنسان وجهاز المناعة وكذا حماية الحياة البرية والزراعة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف بقايا وحش بحيرة "لوخ نيس" الحقيقي في أنتاركتيكا
القرد "طشطوش" يقتحم حدود إسرائيل ويعود سالمًا إلى لبنان
مخلوق آخر يُرعب أكبر الأسماك المفترسة على كوكب الأرض
مكتب التحقيقات الفدرالي يعلن نتائج البحث عن إنسان الثلج
ولادة حيوان نادر يسهل ترويضه في حديقة حيوانات روسية

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة