لندن ـ سليم كرم
أكملت شركة "فيرجن غلاكتك-المجرة العذراء" اختبار أخر لرحلات الطيران الخاصة بوحدة" في في أس" للطيران الفضائي، وتعتبر هذه هي الإصدار الثاني لسفن الفضاء (2)، وقد أتى هذا الاختبار بعد ثلاثة سنوات من حادث التحطم المروع للشركة، حيث تُعد هذه الخطوة بمثابة خطوة للأمام نحو هدف الشركة بإرسال السياح إلى الفضاء في العام المقبل، وحتى الآن يوجد أكثر من 700 عميل محتمل من ضمنهم مشاهير مثل كاتي بيري، براد بيت، اشتوم كويشر، واللذين قاموا بحجز أماكن لهم على الرحلات المدارية بتكلف200000 إلى 250000 في الرحلة الواحدة.
وخلال الرحلة، كما هو الحال مع الاختبارات السابقة، قامت الوحدة بإلقاء 450 لترًا من الماء، كنوع من أنواع المحاكاة في التحول للوزن الذي عادة ما يكون ناجما عن وقود الصواريخ، وعلى عكس غيرها من شركات الرحلات الفضائية التجارية، مثل سباس اكس و بلو أوريغين، ستبدأ فيرجين غالاكتيك رحلاتها دون استخدام إطلاق الصواريخ التقليدية، وفي غضون ثوان، من "مطالبات فيرجين غالاكتيك،" سيتم إشراك محرك الصاروخ " وسوف تطير الوحدة بسرعة من ثلاث مرات ونصف من سرعة الصوت إلى الفضاء دون المداري.
وأعلن ريتشارد برانسون مؤسس فيرجين غالاكتيك في أبريل/نيسان، أنه سيتم إطلاق أول الرحلات للسياح إلى الفضاء في عام 2018، فيما أعلن رئيس الشركة أنه سيشعر بالحزن إن لم يذهب هو نفسه في رحلة على متن طائرتهم في عام 2018 المقبل آملًا أن تكون الرحلات قد بدأت، وفي ظل ما يحدث في الشركة من تطويرات واختبارات فمن المتوقع أن تبدأ الرحلات في مواعيدها المتوقعة.