الرئيسية » عالم العلوم والتكنولوجيا
أكواخ المريخ

واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت تصميمات جذرية أجراها كيفين كمبتون من مركز أبحاث لانجلي "Langley" التابع لناسا عن إمكانية عيش البشر في أكواخ على كوكب المريخ، وتستخدم هذه الأكواخ القابلة إلى النفخ الجليد على المريخ لحماية البشر من الإشعاعات الفضائية، ما يسمح بإنشاء مستعمرة بشرية مستقبلية بالاستفادة من موارد الكوكب الأحمر دون الحاجة إلى إرسال المواد من كوكب الأرض.

وأكدت هذه الأبحاث الشهر الماضي عن وجود الجليد في إحدى  المناطق بما يعادل مياه بحيرة سوبريور، ويعد الإشعاع الفضائي المكثف من المشاكل الضارة بالصحة في البعثات التي تستغرق فترة طويلة في المريخ، ولذلك حرصت منازل المريخ الجليدية على وجود واقي منها في تصميماتها، وصمم كل منزل ليحتوي على مساحات للعمل والنوم والترفيه وإعداد الطعام وكذلك مساحة خضراء أيضًا، ويستوعب كل منزل 4 أشخاص.

وأوضح كيفين كمبتون المحقق الرئيسي في مشروع أكواخ المريخ، أن الكوخ يحتوي على ضغط هواء بمقدار 14.7 رطل لكل بوصة مربعة ودرجة حرارة 72 فهرنهايت، مضيفا: "تبدو الهياكل التي تم طباعتها بشكل ثلاثي الأبعاد ذات شكل جذاب، لكنها لا تحتفظ بمستوى ضغط جيد، ربما لا يمكنك التكيف مع حقيقة أنك ستعيش في المريخ في وعاء مضغوط والأشكال التي تتخذها محدودة للغاية لدى المصممين".

ويستخدم الجليد لملء الجيوب الشفافة في الجزء الخارجي من الكوخ، مع استخدام طبقة خلوية من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للمريخ لعزل المنزل داخليًا عن الجليد، وتسمح الطبقة الشفافة بدخول الضوء الطبيعي، بحيث لا يظل السكان عالقين في الظلام، مع إضافة طبقة سميكة أعلى الكوخ للحماية حيث يبلغ الإشعاع الفضائي ذروته، وتعد الأكواخ مكونًا وحيدًا من مكونات بشرية أكبر على الكوكب الأحمر، وتعتبر الأكواخ فعالة من حيث التكلفة حيث تستخدم الجليد من سطح المريخ بدلًا من الاعتماد على نقل المواد الثقيلة من الأرض.

وتم تطوير مفهوم الأكواخ بواسطة فريق مكون من شركة "Clouds Architecture Office" و" Space Exploration Architecture" بالتعاون مع موظفي ناسا، وفاز الفريق العام الماضي في مسابقة ناسا لتصميم موائل مطبوعة بشكل ثلاثي الأبعاد من خلال تصميم الأكواخ الثلجية.

وكان الهدف من ذلك بناء قطعة معمارية تستفيد من الطباعة ثلاثية الأبعاد وموارد المريخ، واستخدم التصميم المقترح مركبة الهبوط على الأسطح كأساس للتصميم الذي يضم مساحات خاصة واجتماعية، وعند التواجد في المكان يتم استخدام غشاء قابل للنفخ لخلق بيئة خلالية بين خارج الكبسولة والغلاف الجوي للمريخ، وتقوم مركبات روفر باستخراج المياه من الجليد واستخدامها لحماية البيئة الداخلية للكبسولة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

شركة "هواوي" الصينية تُرحِّب بتحليل المتخصصين
مفاجأة مخيبة للآمال تصدم منتظري هاتف "آيفون" الجديد
"سكايب" تُعلن عن ميزة لمشاركة الشاشة على "أندرويد" و"آي…
"الهاكرز" يمكنهم معرفة رموز كلمات المرور على الهواتف الذكية
تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة