واشنطن - المغرب اليوم
كشفت اللجنة الأولمبية الأميركية عن لجوء أربعة من سباحيها المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو للكذب في واقعة سرقتهم بالإكراه على أيدي رجال الأمن، من أجل الحصول على جوازات السفر الخاصة بهم في أسرع وقت.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الأمريكية أن اثنين من السباحين الأمريكيين الأربعة المعنيين بالحادث المزعوم، تسلما جوازي سفرهما وغادرا البرازيل.
واعتذر الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأمريكية سكوت بلاكمون، عن الحادث المزعوم للسباحين جونار بينتز، وجاك كونجر، وجيمس فيجين، وريان لوكتي، معتبرا أن هذه القصة المختلقة هدفها "التشتيت".
وكان لوكتي ادعى في البداية تعرضه وزملائه، يوم الأحد الماضي، للسرقة بالإكراه من قبل أشخاص يرتدون زي الشرطة، ولكن بيان اللجنة الأولمبية الأمريكية كشف عن رواية أخرى.
وذكر البيان "ما توصلنا إليه أن السباحين الأربعة غادروا فرانس هاوس (البيت الفرنسي في البرازيل) في ساعة مبكرة من صباح الأحد مستقلين سيارة أجرة ومتجهين إلى القرية الأولمبية، ثم توقفوا في محطة وقود لاستخدام المرحاض، وقام أحدهم بعمل تخريبي".
وأضاف "وقعت مشادة بينهم وبين اثنين من أفراد أمن المحطة المسلحين اللذين أشهرا سلاحيهما، وطالبوا السباحين بدفع تعويض عن الأضرار التي أسفر عنها العمل التخريبي، وبمجرد تلقي أفراد الأمن المبلغ المالي، سمحوا للسباحين بالمغادرة".
وأشار بلاكمون إلى أن فيجين اختلق رواية منقحة على أمل تسلم جواز سفره بأسرع شكل ممكن. وكان من المفترض أيضا التحفظ على جواز سفر لوكتي، لكنه عاد إلى الولايات المتحدة قبل أن تصل السلطات إليه.
وأضاف بيان اللجنة الأولمبية الأمريكية أنها ستنظر الأمر وستتحمل أية عواقب تتعلق بتصرف السباحين، حتى بعد عودتهم إلى الولايات المتحدة.
وذكرت تقارير تلفزيونية أن السباح الأمريكي جيمس فيجين دفع 11 ألف دولار لأعمال خيرية في البرازيل، لتسوية قضية مع السلطات.