شاركت الخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني في معرض

فيرونا الدولي للفروسية بايطاليا الذي استمر أربعة أيام والذي يعتبر أكبر معرض للفروسية في

العالم بمشاركة أكثر من 650 من المؤسسات والمنظمات والشركات المهتمة بالخيل والفروسية

والمنتجات الخاصة بها

ومثل وفد السلطنة في المعرض العميد عبد الرزاق بن عبدالقادر الشهورزي قائد الخيالة

السلطانية.

وقد وصل عدد زائري معرض/فيرونا/ الدولي للفروسية أكثر من 158 ألف زائر وتم خلاله تنظيم

أكثر من 180 من العروض والمنافسات الخاصة بالفروسية.

وجاء تصميم ركن الخيالة السلطانية بايحاء من التراث المعماري العماني التقليدي وتم عرض

صور عن الخيالة السلطانية في المعرض وصور عن منافساتها الدولية .. كما تم عرض مواد

الخيل التقليدية مثل السروج العربية وأطقم الفضيات التقليدية التي توضع على الخيل والزي

العماني التقليدي.. كما أدى موسيقيان من الخيالة السلطانية عزفا لمقطوعات عمانية وتقليدية

بالقربة.

وقد نالت تلك المقطوعات الموسيقية إعجاب واستحسان الزوار الذين تجمعوا حول ركن الخيالة

السلطانية لمشاهدة ذلك الأداء المتميز.

كما شمل ركن الخيالة السلطانية في هذا المعرض الدولي صورا للمناظر الطبيعية الجميلة التي

تزخر بها السلطنة وقد أبدى العديد من الزوار رغبة في زيارة السلطنة.

وقال العميد عبدالرزاق بن عبدالقادر الشهورزي قائد الخيالة السلطانية ان مشاركة الخيالة في

معرض الفروسية الدولي في مدينة فيرونا الإيطالية الذي يعتبر أكبر معارض الفروسية في العالم

تأتي في إطار سعي الخيالة السلطانية إلى اغتنام فرص المعارض والفعاليات الدولية لعرض ما

تزخر به السلطنة من فن معماري جميل وثقافة عريقة وتقاليد راسخة.. مضيفا ان الخيالة

السلطانية تسعى من خلال المشاركة في هذا المعرض إلى إبراز دور السلطنة في الإهتمام بنشر

ثقافة الخيل والحفاظ على سلالاتها وإظهار دور السلطنة على المستوى المحلي والدولي في دعم

سباقات ورياضات الخيل.

من جانبه ذكر سيف بن علي الرواحي المشرف على ركن الخيالة السلطانية في المعرض أن

مشاركة الخيالة السلطانية في المعرض نابعة من اهتمامها لتبادل الخبرات مع المؤسسات

والشركات الأجنبية في مجال الفروسية و الاستفادة من التجارب والمستجدات في هذا المجال بما

يعود بالنفع للخيالة السلطانية".

وقد عبر ماريو روزيني نائب مدير عام معرض فيرونا للفروسية عن سعادته بوجود ركن السلطنة

في المعرض.. مشيرا الى ان المعرض هذا العام ركز على العلاقة بين الإنسان والخيل وقد عكس

ركن الخيالة السلطانية تلك العلاقة الحميمية وأظهر اهتمام العمانيين بالخيل والفروسية.