سوكري ـ إفي
كشفت تقارير إخبارية قيام لاعب كرة قدم بنادي بوليفار البوليفي، يركل مدرب الفريق المساعد فلاديمير سوريا في الوجه، ما أدى إلى إصابة الأخير بكسر في الأنف.
وقال سوريا، في تصريحات لصحيفة لاراثون: "لم أتعرض لمثل هذا الموقف حتى عندما كنت لاعباً، إنها المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا الموقف خلال السنوات الـ30 التي أمضيتها في كرة القدم، لم أتعرض لمثل هذا الحادث من أي من لاعبي الفرق المنافسة، فما بالك بلاعبي فريقي".
وتعود الأحداث إلى الأربعاء الماضي، عندما وقعت مشادة لفظية بين اللاعب رودي كاردوزو والمدرب المساعد للفريق، انتهت بدفعة من جانب الأول في ظهر سوريا، فقد توازنه على إثرها، قبل أن يركله في وجهه، ما أدى إلى إصابته بكسر في الأنف.
وأقر المدرب بوقوع مشادة لفظية مع اللاعب، لكن رد فعله لم يكن بهذا العنف، رغم تعرض عائلته لإهانات من جانب رودي.
وأوضح "عندما أهان أسرتي لم يكن رد فعلي مشابهاً لما فعله، ولكنها أمور خاصة بكرة القدم".
واعتذر اللاعب وأقر بأنه ارتكب خطأ كبير، نافياً أن يكون قد ضربه من خلف ظهره.
وأوضح "تطور الأمر من لعبة إلى شيء أكبر، تجادلنا، ولا أسمح بإهانة عائلتي، ولهذا جاء رد الفعل، لقد كان خطأ".