الرباط - المغرب اليوم
ينتظر اللاعب المغربي إسماعيل حميدات، إعلان نتيجة التحقيقات التي خضع لها أمام القضاء البلجيكي، بتهمة السرقة تحت تهديد سلاح، بعدما تم توقيفه شهر مارس/آذار الماضي بالتهمة، رغم نفي صلته بالأحداث التي تم ربط اسمه بها، وقوله إن شخصًا آخر هو المسؤول.
وكانت النيابة العامة قد طالبت بسجن حميدات لأربع سنوات نافذة، مع أداء غرامة بقيمة 10 آلاف يورو، في انتظار الحكم النهائي.
ويبدو أن موهبة حميدات ضاعت بسبب هذه الواقعة، خاصة أن اللاعب البالغ 23 عامًا كان يمضي في مسار تصاعدي في مشواره الاحترافي، حيث لعب لكريستال بالاس الإنجليزي وأندرلخت البلجيكي في مرحلة الناشئين، قبل أن يبدأ مسيرته الاحترافية مع بريشيا، ومنه إلى روما، علمًا أنه سبق لحميدات المشاركة في مباراة واحدة مع المنتخب المغربي عام 2016، بعد أن استدعاه المدرب هيرفي رونار لحضور ودية كندا.