لندن ـ د.ب.أ
لم تكن المشاركة الهجومية، لمهاجم ليفربول الإنجليزي، الإيطالي ماريو بالوتيلي، مع فريقه هذا الموسم بالقليلة، إذ نجح اللاعب الدولي في تنفيذ 30 تسديدة على مرمى المنافسين، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في الإخفاق الذريع في تسجيله أي هدف، من خلال تسديداته المتعددة، وهو ما يعرضه للانتقادات بصورة أكبر يوماً تلو آخر.
وستسلط الأضواء على بالوتيلي، الذي خلف اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز، في قيادة هجوم ليفربول هذا الموسم، اليوم أكثر من أي وقت مضى، عندما يخوض مع فريقه مباراة من العيار الثقيل أمام ضيفه ريال مدريد، على ملعب أنفيلد رود، في إطار منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويختلف اللاعب الإيطالي عن سلفه الأوروغوياني، الذي نجح في الصعود بليفربول لاعتلاء المركز الثاني، في ترتيب جدول مسابقة الدوري الانجليزي الموسم الماضي، وسجل 31 هدفاً.
وخالف أداء بالوتيلي جميع التوقعات التي سبقت انتقاله إلى النادي الإنجليزي، وربما توقعاته الشخصية هو أيضا.
وأخفق بالوتيلي في تسجيل هدف سهل الأحد الماضي، في شباك كوينز بارك رينجرز، عندما تهيأت له الكرة أمام المرمى الخالي من حارسه، إلا أنه أضاعها بغرابة.
وأعربت جماهير ليفربول عن استيائها من أداء بالوتيلي في أكثر من مناسبة، كما عبرت بعض الصحف البريطانية عن فراغ صبرها على اللاعب، مثل صحيفة ديلي ميرورو، التي عددت 5 أسباب لاعتبار بالوتيلي حالياً، المهاجم الأسوأ في مسابقة الدوري الإنجليزي، كما أشارت إلى أن هناك 43 لاعباً في البطولة يشغلون نفس المركز، أحرز كل منهم هدفاً واحداً على الأقل.
ودافع المدير الفني لليفربول، برينداد رودجرز، عن بالوتيلي، الذي انتقل إلى صفوف فريقه هذا الموسم، مقابل 20 مليون يورو (25 مليون دولار) قائلاً: "إنه يحتاج إلى وقت، الانتقادات غير عادلة، جميعنا يراه البديل المباشر للويس سواريز، لكني قلت سابقاً أن سواريز لا بديل له".
ويبدو جليا أن رودجرزينتظر أيضاً أن يحرز بالوتيلي أهدافاً، إذ يعاني فريقه من صعوبات في المباريات، ويفصله 9 نقاط عن المتصدر تشيلسي.