الرئيسية » حوارات وتقارير
وزير الدولة لحقوق الانسان مصطفى الرميد

الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

كشف وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، أنّ الحديث عن وجود توتّر أو خلافات بين مكوّنات الأغلبية الحكومية هو أمر مردود عليه خلال المجلس الحكومي الذي انعقد يوم الخميس الماضي في الرباط، الذي شهد حضور جميع الوزراء، بما في ذلك وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين غابوا عن مجموعة من الأنشطة الحكومية.

وأوضح الرميد، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّ المجلس الحكومي ناقش بمسؤولية مجموعة من مشاريع القوانين والقرارات الهامة، مؤكدًا على أنّ الحكومة منشغلة بمجموعة من المواضيع الآنية التي تهم المواطن المغربي، وأنه لا مجال للخوض في أمور ثانوية، كما بيّن أن غياب وزراء "الأحرار" عن المجلس الحكومي للأسبوع قبل الماضي، وزيارة رئيس الحكومة إلى الجهة الشرقية للمملكة، كان بسبب انشغال قيادات الحزب بأنشطة داخلية مبرمجة سلفًا.

وناقش الرميد مجموعة من القضايا التي تهم حقوق الإنسان في المغرب، حيث أبرز أنّ المملكة قطعت أشواطا وتقدمت على مجموعة من دول الجوار في هذا المجال، مستدركًا أن المغرب يلزمه المزيد من العمل للانضمام إلى مصاف دول أوروبا في مجال حقوق الإنسان، وتطرّق الرميد إلى المقترح الذي تقدم به والذي صادق عليه المجلس الحكومي بإنشاء لجنة وزارية مكلفة بمتابعة تقارير المنظمات الحقوقية في العالم، حيث قال في هذا الجانب: "كان من الضروري أن يتم خلق لجنة وزارية تعهد إليها مهمة ودراسة جميع تقارير المنظمات الدولية التي يكون المغرب طرفا فيها، خاصة في ظل تناسل مجموعة من التقارير لمنظمات، ترسم فيه صورة سوداء عن المغرب، وبالتالي تصحيح الصورة النمطية التي تشكلت حول المغرب بسبب بعض هذه التقارير، التي سيتم مستقبلا الرد عليها بمعطيات دقيقة وملموسة، خاصة أن مجموعة من المعطيات المغلوطة عن بلادنا وردت في مجموعة من التقارير التي استعرضت أحداثا معزولة".
وعن موضوع حرية المعتقد في المغرب، قال الرميد إن المجتمع المغربي يحتاج إلى الارتقاء بمستواه أكثر من أجل تقبل الآخر كيفما كانت معتقداته، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأصل هو إظهار التسامح والابتعاد عن التعصب والتشنج. وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان أن ممارسة الشخص لمعتقداته يمكن أن تنتج عنها عواقب سلبية، لأن المجتمع في حاجة إلى وقت وتهيئة وتوعية من أجل تقبل الاختلاف.

وأكد الرميد أن ربط البعض للمساواة بين الرجل والمرأة بموضوع الإرث يعتبر خاطئا، مشيرا إلى أن المرأة في المغرب حظيت بمجموعة من الحقوق مقارنة بالماضي، مؤكدا أن هناك أمور لا يمكن القفز عليها، مثل الإرث، بالنظر إلى خصوصية النص الديني في هذا الجانب، وتمسّك بموقفه من إلغاء الإعدام، مشيرا إلى أن المغرب اختار الحل الوسط في هذا الباب، منوهًا إلى أن آخر عقوبة إعدام نُفذت بشكل فعلي تعود إلى سنة 1993، وأبرز أنّ مشروع القانون الجنائي الذي ينتظر المصادقة عليه قام بتخفيض أحكام الإعدام من 36 جريمة إلى 12 جريمة فقط، مؤكدا أن بعض الجرائم السابقة التي كان يُحكم فيها بعقوبة الإعدام، ستتحول إلى عقوبات بالسجن المؤبد.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الرجوب يؤكد صدقية الموقف الفلسطيني تجاه واشنطن
المعلمي يُؤكّد أنّ "هجوم الناقلات" يتفق مع نمط النظام…
نبيل شعث يطالب بتفعيل المقاطعة الشاملة على إسرائيل
الأحمد يؤكد أن مصر تقوم بتحرُّك جدي في ملف…
العزاوي تكشف كواليس صراعات داخلية غير مسبوقة لـ "الأصالة"

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة