عمان - حسون الشيخ
تلقى الجهاز الفني للمنتخب الأردني الاول بقيادة المصري حسام حسن ضربة فنية موجعة ، حيث تأكد أن المنتخب الأردني سيفتقد لخدمات نجميه عامر شفيع حامي عرين النشامى، ولاعب خط الوسط عبد الله ذيب في ذهاب الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم ، والمقررة في العاصمة عمّان يوم "13" نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويأتي غياب شفيع وعبد الله ذيب نظرا الى حصولهما على الإنذار الثاني في مباراة منتخب الأردن وأوزبكستان التي جرت مساء الثلاثاء في الملحق الآسيوي.ورغم أن تعليمات التصفيات تشير إلى ايقاف أي لاعب يحصل على الإنذار الثاني في المباراة التالية، إلا أن الإتحاد الأردني سيسعى جاهدا لمخاطبة الإتحاد الدولي للعمل على شطب انذارات اللاعبين وبخاصة بعد الإنتقال من الملحق الآسيوي إلى العالمي .واعتبر غياب عامر شفيع على وجه التحديد خسارة كبيرة للمنتخب الأردني نظرا الى خبرته الدولية وقدرته الفائقة على التصدي لأي خطر على مرماه، حيث وُصِفَ ببطل مباراة الأردن وأوزبكستان عندما تصدى لركلة ترجيح في مباراة أوزبكستان منحت الأردن الفوز بفارق ركلات الترجيح "9-8".وأعرب حسام حسن عن سعادته بتأهل الأردن إلي المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ،مؤكدا انه كان يعرف جيدا قبل المباراة أن منتخب أوزبكستان قوي ولكنه كان يثق أيضا بان الفرصة متاحة أمام الأردن، وهذا ما ساعده في تحقيق الفوز، مشيرا إلى أن الأردن استحق التأهل لأن الجهاز الفني واللاعبين لم يدخروا جهدا في سبيل تحقيق التأهل، وأن المباراة لم تكن سهلة علي الاطلاق، وأن منتخب أوزبكستان قدم مستوى طيباً لكننا كنا الأفضل بعدما لجأنا إلي الأسلوب الأمثل واخترنا التشكيلة المناسبة لترجمة خططنا على أرض الواقع، مؤكدا أنه "على مدى تاريخه الكروي سواء كان لاعبا أو مدربا تعلم أمرين هما الصبر وعدم اليأس".وأهدى حسام حسن الإنجاز التاريخي إلي الجماهير الأردنية التي ساندت الفريق طوال الفترة الماضية وإلي الأسرة الحاكمة, كما اهدي الإنجاز إلى روح محمود الجوهري الذي كان يشغل منصب مستشار الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم.وقد عقد الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) اجتماعا الاربعاء استمر 45 دقيقة في مقر البعثة الروسية في الامم المتحدة في نيويورك بدون التوصل الى اتفاق حول مسودة قرار يهدف الى تدمير الاسلحة الكيميائية السورية.وكانت موسكو اعتبرت "غير مقبول" نصا اوليا اعدته باريس وايدته واشنطن وكان يحمل دمشق مسؤولية استخدام الاسلحة الكيميائية وينص على استخدام القوة في حال انتهاك مضمونه.وفي كلمته الى الامة ترك باراك اوباما المتحفظ بشدة من حيث المبدأ على التدخل عسكريا في سوريا، فرصة للدبلوماسية واصفا الخطة الروسية بانها "مشجعة" وارجأ ضربة اميركية محتملة كان اعلن بنفسه انه اتخذ قرارا بشأنها في 31 اب/اغسطس ولو انه طلب موافقة الكونغرس عليها.ودعا الاتحاد الاوروبي الذي ابدى تاييده الدبلوماسي لعملية عسكرية محتملة، الى "اغتنام هذه الديناميكية الجديدة" التي اوجدتها المبادرة الروسية.واقر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بان "فشلنا الجماعي في منع وقوع الفظاعات التي ترتكب في سوريا منذ سنتين ونصف السنة ستنعكس بشكل فادح على سمعة الامم المتحدة ودولها الاعضاء".ميدانيا، شنت جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة ومجموعة اخرى من مقاتلي المعارضة هجوما على قرى ذات غالبية علوية، الطائفة التي ينتمي اليها بشار الاسد، قرب حمص بوسط سوريا.وقتل احد عشر شخصا الاربعاء في غارة للطيران الحربي السوري على مشفى ميداني في مدينة الباب في محافظة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان مشيرا ايضا الى معارك عنيفة بين الجيش ومقاتلي المعارضة.