وجدة - كمال لمريني
توقفت أعمال تقوية الماء الصالح للشرب في مدينة زايو، الأربعاء الماضي، بعد أن دخل المجلس البلدي على الخط، وحثّ المقاول الموكول إليه أمر التقوية على الرفع من جودة أشغاله وتنقية الشوارع من الأتربة.
وذكر مصدر مطلع إلى "المغرب اليوم"، أن الأشغال التي عرفتها المدينة طغت عليها "العشوائية"، في الوقت الذي أقدم العمال على حفر مختلف شوارع أحياء المدينة وتركها على حالها دون تسجيل أي إصلاح يذكر. وأضاف، أن الطريقة التي يشتغل بها المقاول تطغى عليها الارتجالية، خاصة وأن طريقة تزليج الأرصفة كشفت بالملموس عن مدى استهتار العمال بمصالح المواطنين، مبرزًا أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب تغاضى على تتبعه للأشغال.
وكشف مصدر من المجلس البلدي في تصريحه إلى "المغرب اليوم"، أن المجلس تحدث إلى المسؤولين على مستوى الإقليم في الموضوع، واقترح الجلوس إلى الطاولة وتسطير برنامج عمل عوض الاشتغال بما يتم وصفه بـ"العشوائية". وأكد أحد المواطنين القاطنين في حي سيدي عثمان، أن هناك بعض الأرصفة جرى تزلجيها لأكثر من مرة بفعل احتجاجات السكان على كيفية اشتغال المقاول، مبرزًا أن الأشغال التي عرفها الحي كان عنوانها العريض هو "العشوائية والارتجالية".