وجدة - المغرب اليوم
ترافقت المهرجانات الخطابية للأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران، مرة أخرى بأحداث خارجة النص، فبعد تازة وآسفي، جاء الدور على وجدة، التي شهدت تدخل رجال الأمن من أجل تفادي وقوع ما لا يُحمد عقباه بين أنصار بنكيران ومعارضيه في عاصمة الجهة الشرقية للمملكة.
وكان بنكيران قد وجه اتهامات مباشرة في تجمع في البرنوصي، لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي يقوده وزير "الخارجية" صلاح الدين مزوار بالوقوف وراء تجنيد حياحة لنسف تجمعاته في إطار الحملة الانتخابية ورفع شعارات من قبيل "ارحل " في وجه رئيس الحكومة.