وجدة - المغرب اليوم
أفادت مندوبية الشؤون الإسلامية لوزارة "الأوقاف والشؤون الإسلامية"، أن عروسة الشرق مدينة وجدة، تحتل المرتبة الأولى في المغرب وأفريقيا وتحتل المرتبة الثانية في العالم بعد مدينة إسطنبول التركية من حيث عدد المساجد والقاهرة في المرتبة الثالثة، حيث تجاوز عدد المساجد بعمالة وجدة أنكاد الـ 400 مسجدا من بينها أكثر من 300 داخل المجال الحضري بما في ذلك الأحواز.
وذكرت المندوبية أن الأمر يعود لحكمة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة، الذي أسس لاستراتيجية دينية ووقفية جعلت من وجدة مدينة المساجد بامتياز، نظرا للعلاقة والثقافة التي أشاعها علامة المغرب الكبير وسط المحسنين وأهل الخير.
يُذكر أن المسجد الأعظم أو الجامع الكبير "ثلث سقاقي" في وسط المدينة القديمة، هو الأقدم في وجدة من حيث تاريخ بنائه الذي يعود إلى القرن 13 ميلادي في عهد أبي يوسف يعقوب، ومن بين أكبر المساجد في وجدة نجد مسجد بن عبد البر في حي بوقنادل إلى جانب مسجد محمد السادس الذي دشنه الملك أخيرا في الساحة المقابلة للمحطة الطرقية في واد الناشف.