الرياض - وكالات
يتجول الزائر في معرِض النبي الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم- بين قاعاته المتنوعة والقيمة، فيشاهد سلسلة من اللوحات والأعمال الفنية تجسد مراحل حياة خاتم الأنبياء عليهم جميعا الصلاة والسلام.. ويتضمن المعرض لوحات تضم عدداً من النصوص المستمدة من الأحاديث الصحيحة إلى جانب مجسمات وصور وخرائط. ويقع هذا المعرض في الجهة الغربية من الحرم النبوي الشريف على مساحة تقدر بـ1500 متر مربع، وأكثر ما يرتاده الزوار في شهر رمضان المبارك. ويتولى كل مرشد في المعرض شرح مرحلة من مراحل حياة خاتم الأنبياء –صلى الله عليه وسلم-، فهنا يقف زوار طيبة في جناح غزواته، وهذا المجسم يشرح الطريق الذي سلكه الرسول –صلى الله عليه وسلم- من قباء إلى منازل أخواله بني النجار، كما جسد هنا مراحل الغزوات من غزوة أحد والخندق وبعض من معالم المدينة المنورة آنذاك. كما يوجد في أحد أجنحة هذا المعرِض لوحة تشرح المسار الذي سلكه النبي –صلى الله عليه وسلم- في هجرته من مكة إلى يثرب، وهنا تبرز المقارنة بين مسار طريق النبي بالطريق الذي كانت تسلكه القوافل، مع توثيق لأبرز محطات طريق الهجرة والأماكن. كل جناح في هذا المعرض له اختلافاته وجمالياته، فقد استوقف الزوار هذا المجسم الذي يشرح بناء المسجد النبوي في السنة السابعة من الهجرة، وفي المقابل يبرز مجسم آخر للحجرة النبوية من الداخل، كما يوجد مجسم مماثل لحجرة السيدة عائشة التي دفن فيها الرسول الكريم.