لندن - وكالات
يقام حاليا في قصر "هوجتون" البريطانى والذي يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر، معرضا للكنوز الفنية التي كان يقتنيها القصر والتي كانت ملك الماركيز "شولموندلى" أول رئيس وزراء لملك بريطانيا في الفترة من 1721 حتى 1742، والذي عرف بعشقه للفن والذي جمع عددا من الأعمال الفنية من فرنسا وإيطاليا في ذلك الوقت مما جعله يقتنى أكبر وأهم مجموعة فنية في أوربا. وتسببت ديون ابنه الأصغر في بيع هذه التحف التي سرعان ماقامت بشرائها إمبراطورة روسيا "كاترين الثانية"، واحتفظت بها في متحف "الارميتاج " الروسى. وقام الفنان الفرنسى "تيرى موريل"، الذي يعيش منذ أكثر من 20 عاما في لندن، بجمع هذه اللوحات الفنية المتناثرة والتي تصل إلى 71 لوحة وجمعها بعد أن أعادها مرة أخرى إلى القصر البريطانى، يوجد المعرض حاليا الذي أشرف على تنظيمه وقدم له يد المساعده رجل الأعمال البريطانى "روزنفت" الذي يمتلك عددا من شركات البترول حتى يستطيع شراء هذه اللوحات مرة أخرى، كما دعمه وساعده الملك "تشارلز" الذي اعتبر رئيسا شرفيا لمشروع المعرض. وأنقذت الإمبراطورة "كاترين الثانية" هذه التحف الفنية من الضياع عندما قامت بشرائها من المزاد الذي أقيم في كريستى في عام 1779 وتزين بها جدار متحف الارميتاج الروسى، وأجريت الاتصالات على مستوى رفيع للغاية حتى وافق مدير المتحف الروسى على إعادة هذه اللوحات إلى موطنها الأصلى مرة أخرى.