القاهرة ـ المغرب اليوم
تحتشد رواية (صخرة بيتهوفن) للكاتب الدكتور محمد داود والصادرة حديثا عن دار ميريت، بالتفاصيل التي تجمع بين الطرافة والتماسك، في إطار سردي شيق، ضمن مغامرة أو مخاطرة تخوضها شخصيات عديدة ذات خلفيات اجتماعية وثقافية متفاوتة، معبرة عن درجات مختلفة من الوعي.
هناك سائق الميكروباص، وأستاذ الفلسفة الجامعي، والموظف والبلطجي وتاجرة تبيع في المدينة منتجات الريف كالبيض والزبد والجبن، وهناك طالب وطالبة جامعيان في قصة حب محاصرة، وغيرهم.
الجميع تضمهم أحداث متشابكة، متنوعة كالشخصيات، بلغة ذات إيقاع خاص، وفي زمن قصير وحيز محدود تختلط فيه الطباع والغايات والحاجات النفسية والجسدية؛ ما يكشف عن الخبرة السردية للكاتب الذي صدرت له من قبل روايات "قف على قبري شويا"، السما والعمى"، "فؤاد فؤاد"، "أمنا الغولة"، و"بار أم الخير".
صدرت الرواية بغلاف متميز للفنان عمرو حميد، وتتألف من 177 صفحة.