أزيلال-المغرب اليوم
أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في أزيلال أولى عملياتها، ضمن برنامج جديد يهدف إلى التتبع والتكفل الطبي لفائدة المرضى المعوزين والقاطنين في القرى الذين شملتهم القوافل الطبية المتعددة الاختصاصات. وأعلنت المؤسسة أن هذا البرنامج الجديد يسعى إلى تقوية برنامج القرب للتدخلات الطبية الذي شرعت إنجازه ابتداء من سنة 2003. ويرتكز هذا التدخل على العمليات الطبية الجراحية لفائدة المرضى الذين تم فحصهم خلال القوافل الطبية المنجزة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالإقليم خلال الفترة الممتدة بين شهر مارس/أذار إلى مايو/أيار 2017 إضافة إلى مسنين آخرين تم انتقاؤهم من لدن المصالح الطبية التابعة للإقليم.
ويُذكر أن هذا التدخل يتم بشراكة مع وزارة الصحة والسلطات المحلية وكذلك الجمعيات الطبية الشريكة. واستهدف البرنامج في إطار هذه العملية الأولى 210 مريضا استفادوا من عملية جراحية عامة وجراحة طب العيون، حصى الكلي، الكيسات العذرية على مستوى الكبد وعضلات البطن، الفتق والمياه الزرقاء. وتم الاعتماد في إجراء هذه العمليات على تقنيات جراحية حديثة مثل الجراحة بالمنظار الداخلي.
وتكلف بإجراء هذه العمليات طاقم طبي متطوع مكون من 16 جراحا وطبيبا متخصصا في الإنعاش والتخدير إضافة إلى ممرضي المستشفى الإقليمي في أزيلال. ويذكر أنه في إطار برنامج القوافل الطبية المتنقلة تم تنظيم 678 قاقلة طبية متعددة التخصصات من 2003 إلى 2016، استفاد منها 870.000 شخص. وفي 2017، تم تنظيم 95 قافلة طبية استفاد منها 96596 شخص ، بمساهمة 21 جمعية شريكة ؛ 1155 طبيبة وطبيب و963 ممرضة وممرض.