ورزازات-المغرب اليوم
أحيت جمعية "نساء سيدي داود للتضامن والتنمية"، حفلًا فنيًا كرمت فيه وجوه نسائية قدمن الكثير من التضحية في ميدان عدة، اعترافا وتقديرا للمرأة الصانعة وعلى قدراتها الإبداعية الخلاقة في مجالات عدة.
وأكدت رئيس الجمعية، أمينة أيت عبد الرحمن، أن هذا الحفل جاء تقديرا لمجهودات السيدة في مجالات عدة أهمها الطبخ، من بينهن المعلمة زهوة سوران وهي مسنة من مواليد العام 1928، تتقن جميع أنواع الطبخ، وكانت المشرفة على العديد من المناسبات الرسمية في ورزازات إلى أن صارت معلمة الحي في مجال الطبخ وصناعة الحلويات، بالإضافة إلى مساهمتها مع الجمعية في مجال الطبخ وتطوعها في مختلف حفلات الحي.
وتضمن هذا الحفل الذي جاء شرفا على نساء حي سيدي داو العريق تقديم نبذة عن الجمعية ضمن فقرات من أحواش ووصلات موسيقية من مساهمة شباب الحي.
وتعمل جمعية نساء سيدي داود للتضامن والتنمية على خلق مشاريع مدرة للدخل بالشراكة مع مختلف الهيئات والمصالح في سبيل التحسين من وضعية المرأة على جميع المستويات، إلى جانب خلق وتوطيد روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين أسر الحي.