الدارالبيضاء - أسماء عمري
أعلن 15 معتقلًا إسلاميًّا في سجن القنيطرة، الجمعة، "انضمامهم إلى المضربين عن الطعام، وذلك تضامنًا مع باقي المعتقلين الإسلاميين المضربين في السجون المغربية"، مطالبين بـ"مطالبهم ذاتها". وتتلخص مطالب المعتقلين، في "تسوية ملفهم، وإطلاق سراح كل المعتقلين، ومحاسبة كل الذين كانوا وراء التضييق الذي تعرَّض له، محمد بن الجيلالي، حتى لفظ أنفاسه في السجن المحلي في مكناس، ومطالبة الهيئات الحقوقية، واللجان المُحدَّثة لهذا الغرض، مع السعي الحثيث؛ لإنهاء هذا الاعتقال التعسفي، ووضع حد للمخالفات ضد المعتقلين الإسلاميين، داخل السجون المغربية، ورد الاعتبار لهم ولذويهم".وأكدت مصادر مُطَّلعة لـ"المغرب اليوم"، أن "المعتقل الإسلامي إسماعيل لمهيدي، علَّق إضرابه المفتوح عن الماء والطعام، والذي دخل فيه منذ الإثنين الماضي، بناءً على وعد من مدير سجن "تيفلت" بنقله إلى جناح الإسلاميين، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير".