الرئيسية » في المكتبات
غلاف الرواية

القاهرة - أ.ش.أ

تصدر قريبا رواية "عشرة طاولة" للأديب والصحافي محمد الشاذلي عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك بعد توقف طويل عن النشر بعد مجموعتيه "لمس الأكتاف" في عام 1989 و"تعاسات شكلية" عام 1998.
وتدور الرواية في أجواء المقاهي في مصر ما بين ثورتين، إذ ازدهرت خلال هذه الفترة المقاهي ولعب الطاولة، وباتت مصر كلها في الانتظار.
وفي هذه الرواية نجد مجموعة من الأصدقاء يعيشون يومهم يلعبون الطاولة ويبحثون عن أحرف لاعبيها ليهزموه، ربما من دون ضغينة، ولكن في سبيل تمرير الوقت وتسديد الأيام، يلتقون يوميا ويطوفون علي المقاهي ويقصون حكاياتهم ويوزعون مللهم وكآباتهم ويحاولون في الوقت نفسه البحث عن متعة ولو عابرة.
ومركز الكون بالنسبة لهم هو الطاولة وأسئلتهم عنها وحلمهم بالزهر المطاوع لا يسقط بالتقادم. يتحركون حول هذا المركز في فضاء الواقع السياسي والاجتماعي في مصر، ومجموعة الطاولة التي تسهر يوميا معا وتغذيهم الحكايات، حتى تلك التي لا تعنيهم، ولكنهم ما بين رمية الزهر والحياة المعقدة في مصر ما بين الثورتين والأحزان العميقة والعابرة في حيواتهم الشخصية، لا يتخلون أبدا عن المغامرة وعن إنهاء يومهم بـ "عشرة طاولة" علي صوت أم كلثوم.
"عشرة طاولة" رواية أبطال يحملون ذوات مهشمة افتقدت لليقين تقريبا وتلح في نفس الوقت علي محاولة استعادته، فيما تستأنس في طريقها بكل ما يمكن التشبث به من مفردات يومية لا رابط بينها سوي أنها الحياة المتاحة والممكنة.
ويتعلق أبطال هذه الرواية في ارتباطهم بالراوي بخيوط مجدولة من الصداقة والحميمية، وفي علاقاتهم أيضا مع الآخرين، ومع حركة المجتمع الثورية من حولهم.
وبينما يبدون وكأنهم ينفقون الوقت سدي فإنهم في محاولة دائمة للتمسك باللحظة الراهنة التي في إفلاتها تقع احتمالات الضياع أو الأمل، وبينما هي تستبعد لعبة الاحتمالات، وتدقق في صنع ذاكرتها الجماعية، فإنها تجد عزاءها في لعبة الطاولة وتضع ثقتها بغرابة مدهشة في الزهر المرواغ.
ومن أجواء الرواية: "في أحد المساءات القريبة، دخلت على خانة الأصدقاء على صفحة كمال، على "الفيس بوك"، ورأيت من بين صديقاته آلاء، كبرَّت صورتها ولم أجد ضرورة للضغط على (حول) لأعرف معلومات عنها، فالصورة شدتني بقوة، صورة جميلة لامرأة توصلت إلى نصف الحقيقة، كما يقول وجهها، وما أجمل امرأة تكون توصلت إلى نصف الحقيقة، وضغطت على (صور) لأجد ست صور مختلفة للوجه نفسه، ما أكد لي أنها صورها وليست صورا مستعارة. قلت رأيي في وصف آلاء من صورها في اليوم التالي عندما التقيت كمال، فطلب مني فورا أن أبلغ هذا الرأي لآلاء في رسالة على صفحتها، ورفضت بشدة، فما كان منه أن أبلغني بأنها زميلته في النقابة، وهي مهندسة ديكور، ومن عشاق الطاولة، فوافقت".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

إصدار رواية بعنوان "سهراب" للكاتبة منار غنطوس
«غرفة السطح» تصوير للمجتمع الهندي في أربعينيات القرن العشرين
مناقشة كتاب "فن اللامبالاة" في جيزويت الإسكندرية الاثنين
الكاتب موسي بلال يصدر كتاب جديد بعنوان "الحريم الرقمي"
رواية "الجنية" لمازن فاروق بدر في طبعتها الثانية قريبًا

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة