الرئيسية » أخبار السيارات
سيارة بورش

واشنطن - عادل سلامة

تعد بورش اليوم الشركة السيارات الأكثر ربحية في العالم، على الأقل إذا كان لديك ما يكفي من المال لامتلاك واحدة منها، فهي ليست فقط السيارة التي يطمح الأفراد في امتلاكها، بل إنها الشركة التي تطمح شركات السيارات الأخرى إلى محاكاتها، لذلك فمن الصعب قليلًا أن نتذكر أنه قبل أقل من 20 عامًا، كانت الأمور لا تبدو جيدة تمامًا مثل الآن، بل كانت رهيبة، وبحلول منتصف التسعينات كانت بورش في حاجة ماسة إلى طرح بديل جديد.

ويعد موديل 928 أصغر تصميم في الكتيب الخاص ببورش، وبدأ إنتاجه في عام 1978، وكان 968 فقط البديل المتطور بشدة، حتى الموديل الأقدم 924 أو 911، بالإضافة إلى أنه بعد مرور30 عامًا، كان محركه لا يزال يبرد الهواء وغير قادر على تلبية معايير الانبعاثات المقبلة، وتلك لم تكن المشكلة الوحيدة للشركة، ولكن كان هناك واحدة أخرى، أكبر أثرت على كل سيارة تصنعها بورش ومتأصلة في ثقافة الشركة، حيث كان يتم بناء السيارات بشكل جيد للغاية وببطء شديد.

وكانت بورش تفرط في هندسة كل شيء مما جعلها تنتج أقوى السيارات التي شُيدت في العالم، لكنها أنتجتهم باستخدام تقنيات إنتاج عتيقة ومكلفة للغاية، وخوفًا من فقدان الاستقلال، دعت بورش تويوتا لتعلمها سحر الإنتاج السلس، حيث يتم حفظ المخزون إلى الحد الأدنى، وتحضر قطع الغيار في اللحظة التي تحتاجها فيها، وليس قبل لحظة من الإنتاج.

وأدركت بورش أيضًا أنها لديها فرصة واحدة لإنقاذ نفسها، وأن بناء السيارات القديمة بشكل أكثر كفاءة ليس كاف، إنها تحتاج سيارة جديدة كليًا، يمكن أن تصنع بالطريقة ذاتها التي تقوم بها غيرها من خطوط الإنتاج المتميزة تمامًا، ويمكن أيضًا أن تبنيها باستخدام الأجزاء نفسها، بصراحة، تحتاج إلى معجزة.

لذلك قررت بورش العودة إلى الأساسيات. في الخمسينات، حيث بنت موديل  356 سمعة طيبة للشركة مجددا، وأعادتها 550 على الطريق، فكلاهما كانا بسيطين، بتصميم سيارات رياضية ساحقة، وكانت النتيجة هي بوكستر، وبدأت في عام 1996، بداية جديدة من أولها إلى آخرها، ومع ذلك لا تزال تتضمن محرك من ست إسطوانات، مع خاصية المياه المبردة لأول مرة، مع قوة 204 حصان كان أدائها كاف وفقًا لمعايير بورش، ولكن السيارة بدت ممشوقة، تتعامل بشكل جميل، وبسعر 34 ألف جنيه إسترليني، وكانت السيارة أكثر بقليل من نصف سعر 911. ولكن بورش لم تستطع أن تجعلها بالسرعة الكافية.

وما لا يعرفه سوى القليل العملاء، كانت بوكستر مجرد بداية للخطة، فقد كانت بورش تستخدم المنصة نفسها ونسخة مكبرة من المحرك ذاته لخلق 911 جديدة كليًا، التي تم إطلاقها في عام 1998. والتي كانت تشبه بوكستر من الأمام.

وانطلقت نسخة أسرع وأكثر رياضية من بوكستر، وهي إصدارات "S"، وبطبيعة الحال، الكوبية التي تدعى كايمان، ولم تكن بوكستر، كايمان أو حتى 911 التي وضعت بورش على الطريق إلى الثراء الذي تتمتع به اليوم، إن القرار العبقري الذي اتخذ في وقت لاحق قليلًا لتحويل بورش إلى مصنعة لسيارات الدفع الرباعي مع بعض السيارات الرياضية في الجانب. ولكن إذا كنت أريد أن أشير إلى سيارة واحدة التي منحت بورش قبلة الحياة، كانت بوكستر الرائعة.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"لادا غرانتا" السيارة الملاءمة لذوي الدخل المحدود في روسيا
"لامبورغيني" تُحيك خطة لتطوير سيارة رياضية
"فورد" تُعلن إغلاق مصنعها في ويلز بسبب تراجع الطلب
سيارة "لادا كروس" روسية الصنع تخدم في شرطة سلوفاكيا
طراز "تياكان" الكهربائي الجديد من "بورش" من كوكب آخر

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة