الرئيسية » مهرجانات
مهرجان أملج التراثي البحري

أملج ـ المغرب اليوم

عادت السفن الشراعية والسنابيك، إلى شواطئ محافظة أملج من جديد رغم إندثارها لأكثر من (40 عامًا)، وذلك بعدما أصر شيخ طائفة الصيادين، أمين سنوسي، وإخوته بناء (4) سفن شراعية إحياءً لهذا التراث، وتجسدت الفكرة بعد ذلك في تنظيم مهرجان أملج التراثي البحري، الذي تنطلق فعالياته باستعراض للقوارب الشراعية.

وقال سنوسي لصحيفة "الوطن": السفن الشراعية والبنية التحتية لها كانت تصنع في أملج وكانت متوافرة من خشب وشلمان وأشرعة وفرمانات وبإجتهاد مني ومن إخوتي إتفقنا على إحياء هذا الموروث البحري للسفن الشراعية، فصنعنا أربعًا وبقي خمس قيد الإنشاء سينتهي العمل بها قريبًا.
ولم يخفِ أمين، أنه تم تصنيع تلك السفن لكي يعلم الجيل الجديد صعوبة ومشقة طلب الرزق سابقًا قبل وسائل النقل الحديثة، مشيرًا إلى أنه مع بدء الإستعداد لاستعراض القوارب الشراعية كان هناك حرص واضح من الشباب على السؤال الدائم عن محتويات تلك القوارب والركوب وتجربة العمل والإبحار بها.

وأوضح أن عدد السنابيك التي كانت تبحر من أملج قديمًا بلغت أكثر من (150) سنبوكًا كانت تحمل البضائع من ميناء أملج الحالي إلى مصر والسودان، لافتًا إلى أن السفن الشراعية كانت قبل (40 عامًا) هي وسيلة طلب الرزق وتصدر منها الأحياء البحرية من بصر ونهيد وصرمباك وصدف ونبات الشورى الموجود بكثرة داخل البحر والذي كان يستخدم وقودًا، وأيضًا الفحم كان من ضمن الصادرات الأساسية التي كانت توجد في منطقة سوق الرقعة.

وأضاف أن السفن الشراعية، كانت أيضًا من أهم الوسائل لاستقبال الواردات من مواد غذائية من دخن وزيت وبصل وعدس وحلاوة طحينية وقصب السكر ويعمل عليها حراج فور تدقيقها من الجمرك الموجود في أملج آنذاك ومن ثم تحمل على الجمال والحمير إلى المناطق المجاورة لأملج.
 وأكد أن محافظة أملج تتهيأ لتكون مدينة سياحية لتنوع تضاريسها البرية والبحرية وكثرة الجزر التي يزيد عددها عن (100) جزيرة ممتدة من منطقة العقلا شمالًا وحتى الشبعان جنوبًا، أهمها جزر الفوايدة: أطاويل وأم الملك وجزاية والمنقلب ومشعان وجزيرة جبل حسان أكبر جزر أملج وتتربع قبالة سواحلها بالإضافة إلى جزيرة أم سحر ومليحة وتأخذ مدة الإبحار لها من ميناء أملج (15) دقيقة.

وطالب سنوسي الأجهزة المختصة بالإهتمام بشواطئ أملج بإعتبارها من أهم عوامل الجذب السياحي، مشيرًا إلى أن إنتعاش هذه الشواطئ سيوفر العديد من فرص العمل للشباب.

وحول وجود جماجم بشرية داخل جزيرة "أم الجماجم"، ذكر أمين كما سمع من قدامى البحَّارة أنه كان يوجد سنبوك محمل بالحجاج وغرق في الجانب المقابل لأملج، وتعرض عدد كبير ممن كانوا على متنه للوفاة داخل الجزيرة، وبقيت عظامهم حتى وقت قريب إلى أن وجه مفتي عام المملكة قبل (4) أعوام بدفن هذه العظام، حفاظًا على حرمة الميت.

وقال: ذهبنا بمعيّة لجنة مشكلة ودفنا العظام الموجودة وكانت من بينها جمجمة وتم دفنها أيضًا في مكانها.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

موقف محرج لمحمد عبده على المسرح والجمهور يصفق بحرارة
انطلاق الدورة الـ11 مِن "الشارقة القرائي للطفل" 17 نيسان
مهرجان صفا الدولي للأفلام بإيران يختار فيلم"ثلاث دقات"للعرض في…
حفل الأوسكار ينطلق في ظل غياب عنصر هام
مهرجان مسقط يستقبل العالم بالأحضان للتعريف بثقافة سلطنة عمان

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة