الرئيسية » اقتصاد عربي
المغرب وتونس يتطلعان لتعزيز التعاون

الرباط - المغرب اليوم

عبر ممثلون عن قطاع الأعمال في المغرب وتونس، عن رغبتهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين؛ خاصة مع تطور قطاع تصدير السيارات في المغرب، والخبرة التونسية في صناعة مكونات السيارات.

وناقش هشام اللومي، رئيس مجلس الأعمال التونسي والمغاربي، وأحمد قسال، رئيس الكونفيديرالية العامة للمؤسسات المغربية، والحبيب الكروالي نائب رئيس منتدى البنوك ومؤسسات القروض في أفريقيا، تطور صناعة السيارات في البلدين وآفاق التعاون بينهما، وذلك خلال فعالية اقتصادية تونسية مغربية بتونس، حضرها العشرات من رجال الأعمال وممثلو البنوك العربية والأفريقية، والتي تتزامن مع تنظيم «الأيام المغربية» بتونس.

وينتج المغرب سنويا نحو 400 ألف سيارة، تصدر 90 في المائة منها إلى أوروبا؛ وخصوصا نحو إسبانيا ومنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

في المقابل تعتبر صناعة مكونات السيارات في تونس الأعرق والأكثر تطورا في المنطقة، وتُشغل نحو 90 ألف مهندس وعامل، وتربطها حاليا علاقات شراكة بالأقطاب الصناعية في المغرب، وخصوصا قطب طنجة.

وقال وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، زياد العذاري، إن السلطات ورجال الأعمال في تونس والمغرب أصبحوا مقتنعين أكثر من أي وقت مضى بضرورة تفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الثنائية والإقليمية المشتركة، التي تدعم تحسين فرص التعاون بين البلدين، وعلى رأسها اتفاقية أغادير الموقعة في 2004. وَتنص الاتفاقية على الإعفاء الجمركي لصادرات وواردات دول الاتفاقية من السيارات، بشرط ألا تقل نسبة المكون المحلي عن 40 في المائة.

كما توفر معاهدات الشراكة الأورومتوسطية فرصا لرفع مستوى المبادلات والشراكات جنوب – جنوب، مع امتيازات عند التصدير لبلدان الاتحاد الأوروبي الـ27.

وقال العذاري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة التونسية تعمل على تطوير الشراكة الاقتصادية مع المغرب، وعدم اختزالها في المبادلات التجارية التي لا تتجاوز قيمتها مليون دولار سنويا.

وأشار الوزير التونسي، إلى كون السلطات التونسية والمغربية ورجال الأعمال في البلدين غير راضين عن المستوى الضعيف للمبادلات التجارية في الاتجاهين، والتي تحوم قيمتها حول واحد في المائة فقط من قيمة صادرات وواردات كل بلد.

ودعا الوزير إلى الاستفادة من البنية الأساسية الصناعية في البلدين، التي تفتح الباب أمام تحسين التعاون والاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات صناعة السيارات والصناعات الغذائية والخدمات والتربية والتدريب والصحة.

كما تعهد نائب المدير العام للبنك الأفريقي للتنمية، ياسين دياما فال، بأن يدعم البنك فرص الاستثمار الجديدة بين البلدين لتحقيق أهداف كثيرة، من بينها التنمية البشرية، والحد من معضلات البطالة والفقر وتدهور القدرة الشرائية للطبقة الوسطى.
 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

50 سفينة تعبر قناة السويس بحمولات 3 ملايين طن
البنك الدولي يكشف قيمة تحويلات الفلسطينيين إلى بلدهم خلال…
الأردن يعلن أنّ حركة التصدير مع سورية والعراق "منعدمة"
ضبط تمور ومستحضرات تجميل فاسدة داخل مستودعات في دمشق
الإمارات تتصدر دول الشرق الأوسط في معدلات إشغال الفنادق…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة